نخبركِ اليوم عن عادات “صادمة” تسّهل عملية نومكِ ليلًا، حيث نحاول أغلبنا قبل الخلود إلى الفراش، القيام بعدة أمور نعتقد أنها تجعلنا أفضل قبل أن ننام، لكنها عكس ذلك! وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن عادات سيئة في حياتنا اليومية تشكّل خطرًا كبيرًا على الصحّة.
بدون شك أن قلة النوم أثناء الليل يمكن أن يؤثر بشكٍل مباشر على صحتنا ومظهرنا ونوعية حياتنا بشكل عام، لكن الإحصاءات تشير إلى أن 35% من البالغين ينامون أقل من 7 ساعات في اليوم، فالقلق والتوتر قد يجعلاننا نفقد النوم بشكٍل هانئ، وفي المقبل الآخر هناك بعض العادات اليومية التي يمكننا العمل عليها من أجل الحصول على نوم أفضل، فهل تودين معرفتها؟
قراءة كتاب مفضل
أغلبنا ابناء هذا الجيل، نسعى عند دخولنا إلى الفراش، أن نخصص وقتًا لتصفح مواقع التواصل الإجتماعي عبر هواتفنا الذكية، فهل تعلمين أن هذا الأمر كفيل بعدم نومكِ على الإطلاق؟
إن كنا قد نتجاهل الآثار السيئة للأشعة المنبعثة من الهواتف، فلا يمكنا تجاهل أن تصفح السوشيال ميديا، يعتبر “إدمان”، لا يمكن الإقلاع عنه، كما أنه يسلب الوقت بطريقة سحرية، ما يجعلنا نفقد ساعات نومنا الأساسية.
في نهاية يوم حافل، كل ما تريدين فعله هو وضع رأسك على الوسادة ونيل قسطًا من النوم الهانئ، لكن القيام ببعض الطقوس المسائية المريحة يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أسرع، ويبدو أن قراءة كتاب وأنتِ في الفراش من أبرزها. وكنا قد أخبرناكِ عن 9 عادات يومية اتبعيها لتحافظي على صحتكِ العقلية والبدنية!
حاولي شرب أنواع معينة من الأعشاب
يُعرف شاي الأعشاب بتأثيراته المهدئة وقد تم استخدامه لعلاج الأرق من سنوات سابقة. وعلى الرغم من أن العديد من أنواع الشاي، مثل البابونج أو الخزامى، يمكن أن تساعدك على الاسترخاء وحتى تحسين نوعية نومك، إلا أن بعض المشروبات تعمل على العكس. على سبيل المثال، الشاي الأسود يحتوي على نسبة عالية من الكافيين وقد يسبب العصبية والأرق فابتعدي عنها قدر الإمكان.
اختاري الحرام المناسب للنوم
على الرغم من أننا لا نستطيع النوم بدون حرام “بطانية”، إلا أن اختيار الحرام المناسب أمر بالغ الأهمية للحصول على راحة جيدة أثناء الليل. فالبطانيات المصنوعة من البوليستر تعتبر سهلة الغسيل والعناية، لكنها ليست الخيار الأفضل عندما يتعلق الأمر بالحصول على نوم أفضل. البوليستر مادة صناعية، مما يعني أنها لا تتنفس ولن تسمح لجسمك بتنظيم درجة حرارته، مما يجعلك تشعرين بالحرارة والتعرق. وكنا قد أخبرناكِ عن 9 عادات يومية بإمكانها أن ترفع منسوب هرمون السعادة لديكِ!
واظبي على ارتياد الصالة الرياضية نهارًا
ممارسة الرياضة تساعدك على الاسترخاء والتخلص من القلق، وهو ما يؤدي بدوره إلى تحسين نومك. لكن ممارسة التمارين الرياضية في وقت متأخر جدًا من اليوم قد تضر أكثر مما تنفع وتفسد نومك الجيد أثناء الليل. إن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية خلال ساعة من وقت النوم لن يتيح لك وقتًا لانخفاض درجة حرارة جسمك، مما يجعلك تتقلبين في نومك وتستيقظين ليلًا. إذا كنت من محبي الليل وتفضل ممارسة التمارين ليلاً، فالتزمي بالتمارين منخفضة الشدة قبل 4 ساعات على الأقل من الذهاب إلى السرير.
لا تهملي وجبة الإفطار
يُطلق على وجبة الإفطار أهم وجبة في اليوم ولا يمكن الإغفال عنها مطلقًا، وعلى الرغم من أنه قد لا يكون لديك الوقت خلال ساعات الصباح الضاغطة بالعمل، إلا أن الخروج من المنزل دون تناول وجبة خفيفة لا يؤثر فقط على وزنك وقدرتك على التركيز، ولكن أيضًا على جودة نومك. الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار بانتظام هم أكثر عرضة للنوم بشكل سيئ والاستيقاظ وهم يشعرون بالغضب. وسبق أن أخبرناكِ عن الأكل العاطفي وأسبابه وعوارضه.
اختاري بيجاما للنوم مصنوعة من القطن الطبيعي أو الكتان
قد نسعى أغلبنا نحن النساء إلى اختيار بياجامات نوم عصرية وجميلة، لجعل نفسيتنا تبدو أفضل عند ارتياد الفراش. لكن بعض أنواع البيجامات قد تكون سيئة للغاية بالنسبة لك وقد تؤثر على نومك. فنحن ننام بشكل أفضل عندما تنخفض درجة حرارة جسمنا،لذا اختاري ملابس نوم خفيفة الوزن مصنوعة من أقمشة طبيعية تسمح بمرور الهواء، مثل الكتان أو القطن.
لا تضعي سجادة في غرفة نومك
يمكن للسجاد أن يجعل أي غرفة تبدو مريحة، ولكن وجودها حول سريرك ليس هو الخيار الأفضل عندما يتعلق الأمر بالنوم الهانئ. يمكن للبسط والسجاد التقاط الغبار والعث بسهولة، مما يجعلها أرضًا خصبة لتكاثر البكتيريا الضارة. حيث أظهرت الدراسات أن جودة الهواء الداخلي أمر بالغ الأهمية لنومك، ويمكن أن تؤثر حتى على أدائك في اليوم التالي.
لذا ننصحكِ بشدة، إن كان الجو بارد، أن تزيني غرفتك بسجادات صغيرة، بإمكاننا غسلها مرة واحدة في الاسبوع على الأقل في الغسالة، تلك المصنوعة من المواد الخفيفة، فهذه النوعية قد تمكننا من غسلها والمحافظة عليها بعيدًا عن الجرائيم والبكتريا.
