يهوى الناس سماع قصص الحب الناجحة التي تتوج بالزواج، نهاية سعيدة تبعث الأمل وتغمر الجميع بمشاعر تحيط بها الأمنيات والأحلام، ولكن الوضع مختلف تماماً مع قصة الناشطة السعودية فوز العتيبي، التي لطالما كانت منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي محط جدل وسخط من البعض، فبعد خروجها في شوارع الرياض بدون الزي الرسمي "العباءة"، نشرت مؤخراً منشوراً تعلن فيه عن سعادتها بعقد قرانها على حبيبها أحمد الموسى، والملفت والمثير أنها وضعت 6 شروط وجدها العديد من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي أنها "مستفزة".
6 شروط وصفها البعض "بالتعجيزية"
في صورة عقد القران وتحت بند الشروط، اشترطت فوز الحصول على منزل مستقل بمدينة الرياض مع خادمة خاصة، وبأن لا يؤذيها زوجها بقول أو فعل، وأن لا يتزوج عليها، وأن لا يحرمها أي حق من حقوقها النظامية، وفي حال الطلاق بدون رغبتها عليه أن يعوضها بمبلغ 500 ألف ريال سعودي، ذلك إضافة لمبلغ مهرها الذي بلغ 100 ألف ريال سعودي، وفي أسفل صورة العقد علقت فوز قائلة : "باركولي تم عقد قراني اليوم 27 مايو على الرجل الذي أفسدني دلاله واللي كان دائما يحلف لي ما يرتاح باله لين يتوج هالحب بالزواج رغم المتاعب اللي واجهتنا الا اننا تمسكنا في بعضنا أكثر واستحقينا هالنهاية السعيدة، أنا فخورة في شريك حياتي أحمد الموسى".
فوز العتيبي هاشتاق تصدر "تويتر"
هذا المنشور تم تداوله بشكل كبير في كل مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أن بعض المغردين أطلقوا هاشتاق # فوز العتيبي، وبين الكثير من الآراء والانتقادات التي وصفت فوز بالمادية واتهمت شروطها بالتعجيزية، كان هناك بعض المؤيدين لها ولشروطها، وبعد يومين من المناقشات الحادة على "التويتر" ردت فوز العتيبي على منتقديها بتغريدات على حسابها الشخصي" بتويتر" قائلة:" الناس اللي فاهمة أن الحب يعني تكون مغفل وتكتفي بوعود الحب، الوعود ما تفيد إذا ما تم تدوينها كشروط، وصدقوني إذا كان الرجل واثق من حبه وصدق وعوده ما راح يتردد في توثيقها كشروط، لأنه واثق بنفسه إضافة إلى أنه يبي يحميك حتى من نفسه".
وأخيرا طلبت فوز من كل من حاول الإيقاع بينها وبين خطيبها أن يتركهما بسلام قائلة:" "يعني استريحوا وتمنوا لنا الخير مدري كيف تبون تفتنون بين اثنين توهم ما بعد قالوا بِسْم الله ومتحمسين جالسين يستعدون لزواجهم".
فوز: شروطي عادية
في تصريح خاص بياسمينة تؤكد فوز أنها لم تهدف من خلال منشورها عمل بلبلة وضجة، وكانت تود أنتعلن خبر ارتباطها وتشارك فرحتها مع متابعيها، الذين توقعت منهم التهنئة والمباركة بهذا الزواج، وصدمتها ردود الأفعال التي عكرت صفو يومها.
وتجد فوز أن شروطها عادية وموجودة عند كثير من العوائل السعودية وإن كانت غير موثقة بعقد،"فاللي أوله شرط آخره نور".
إقرأي المزيد: المرأة السعودية الأولى عربياً والعاشرة عالمياً في التعليم
