عُرِفت كيت ميدلتون في أزيائها بارتدائها ماركات مغمورة بسعر عادي، وبتكرارها الرداء نفسه أكثر من مرّة، كاسرة بذلك الأعراف والتقاليد الملكية المتّبعة التي تربط أزياء الأميرات بدور الموضة العالمية المعروفة والراقية، والتي لا تحبّذ أن يتم التكرار. إذا كانت كايت متواضعة الاختيار في الملابس، فهذه الحال لا تنسحب مطلقاً على العناية بجمالها، إذ يندرج اسمها في قائمة المشاهير الذين ينفقون الأموال على الروتين الجمالي.
تتمتّع دوقة كامبريدج بعلاج بشرة دوري تفوق قيمته الـ 300 دولاراً مع الاختصاصية ديبورا ميتشل في London’s Hale Clinic وصالون هيلين في لندن، وهما مكانان راقيان جداً ترتادهما أهم النساء في بريطانيا، بما فيهنّ نساء القصر الملكي. يرتكز هذا العلاج غالي الثمن على " سم النحل" الذي يعد البديل الطبيعي للبوتوكس، وهو أحد المكوّنات الطبيعية التي تحبّها كايت، والتي يقال إنها تصنع منها ماسكات داخل المنزل. (أمورٌ غريبة جداً حصلت في حفل زفاف ويليام وكيت..ولم يسلّط الضوء عليها!).
إذاً، بشرة كيت ميدلتون المشدودة والطبيعية والمتألقة على الدوام ليست صنيعة كريمات عادية، بل هي نتاج خضوع الدوقة لعلاجات تجميلية دقيقة بمبالغ مالية عالية، ولو أنّ هذه المبالغ يمكن اعتبارها متواضعة بالنسبة لزوجة الأمير ويليام، وبمقارنتها مع المبالغ الباهظة جداً التي تدفعها النجمات في هوليوود.
إقرئي المزيد: هذه هي العطور المفضّلة عند أميرات وملكات قصر باكينغهام
