في خضمّ الانطلاق في إجازة الربيع، بعض التفاصيل الصغيرة والنصائح ترجّح دفّة نجاح إجازتك وتجعلك تستمتعين بها وتعودين بشُحنة من الذكريات والمعنويات المرتفعة أو تحكم عليها بالفشل. اليك مفاتيح نجاحها!
(اختبري نفسك: الى أية إجازة تحتاجين؟)
– اختاري نشاطات تليق بشخصيتك: فكّري بما تحبّين أن تفعلي وليس بما يجوز أن تختاري وتفعلي خلال الاجازة. فالبعض يحلم بعطلة ترفع معدّلات الأدرينالين فيميل للمغامرات، والبعض يفضّل الاستكشاف والتعمّق بالتاريخ والحضارات فيما يهرب البعض من الصّخب نحو البحر أو الجبل للاسترخاء! إن لم تكن الاجازة متناغمة بتفاصيلها مع شخصيتك ستزيد من توتّرك بدلاً من تخفيف وطأته.
– وازني النشاطات: في حال كنت انت من يضع جدول الرحلة أو توكلين المهمّة الى مكتب مختصّ احرصي أن يرسو التوازن بين الأيام من ناحية النشاطات وأوقات الراحة أو أوقات الفراغ! واهتمّي ليوم وصولك ويوم مغادرتك، لا تكثري فيهما زحمة المشاريع، فلا تنسي عناء السفر.
( 5 حيل لحجز تذاكر السفر بأرخص الأسعار)
-تذكّري أنك في إجازة وليس في رحلة عمل: ونعني بهذه النقطة ألا تتعبي نفسك بالملابس الرسمية والضّيقة والأحذية العالية ولو كانت مميّزة والمفضّلأة بالنسبة إليك، إذ إن أيام العطلة ليست الوقت المناسب لاختيارها! في ناحية أخرى ابتعدي عن وصلات الشعر، وبدلاً من العدسات اللاصقة اختاري النظارات الطبية… عيشي الاجازة بعيداً من كلّ ما يتعبك وبكلّ تفاصيلها ومعانيها!
– اقطعي صلتك بمهنتك: من أكثر الأمور حساسيةً في الاجازة خصوصاً مع تطوّر التكنولوجيا التي نعيشها هي أننا نشعر بالحرج لجهة انقطاعنا عن عملنا كلياً، ولكن هذا أقلّ ما يجدر بك فعله. من مسؤوليتك أن تنهي كّل الملفات العالقة قبل الذهاب، أن تسلّمي كل مهامك بحسب قانون الشركة، وبعدها يمكنك أن تنقطعي وهذا حقّك، والاّ عُدت الى عملك منزعجة ومتوتّرة وستشعرين بالغبن والخسارة بدلاً من أن تعودي نشيطة ومشتاقة الى ما تركت خلفك!
( أهم 6 حاجيات تجميليّة لعطلتك)