حبيبك ومن حولك من الرجال، وإن كانوا لا يعبّرون عمّا يخالجهم من مشاعر ومخاوف في داخلهم ولكن هذا لا يعني أبداً أنّها غير موجودة أو معدومة لديهم. ليست النساء الوحيدات اللواتي يخفن على صورتهنّ الاجتماعية ومن رأي الآخرين بهم، للرجل هواجسه ومخاوفه. اكتشفيها.
اختبري نفسك: هل يرى الرجل فيك تحدياً؟
– شعره: على رغم أنّ النساء هنّ الوحيدات اللواتي يرتدن صالونات الشعر والتجميل لتصفيف شعرهنّ وتغيير الألوان وتطبيق القصّات الجديدة والصيحات، وإن كان الرجل لا يُظهر هذا الاهتمام بشعره ولكنّه يعيش الرعب والذعر من تساقطه وفقدانه. ودورك في هذا السياق ألّا تسخري منه لوضعه القبّعة دائماً أو لتصفيف خصيلات شعره بشكل يُخفي الصلع!
– وزنه: على رغم أنّه اجتماعياً تعتبر صورة الرجل أكثر قبولاً من حيث زيادة الوزن ولكن هذا لا يلغي أبداً أنّه يتمنّى دائماً أن يكون جسمه رشيقاً، مقطّعاً، عضلاته واضحة وبارزة، يتمتّع بخفّة في الحركة من دون أن يشعر بالتّعب وبتشنّج العضلات خصوصاً أمامك. فأنت وحين تتغزّلين بممثلين هوليوود، لا تكون مشاعر زوجك مغايرة عن مشاعرك حين يتغزّل بأخرى. هدفه أن يكون بطلّة رشيقة أمامك تماماً كما يعنيك الأمر.
كيف تتصرفين حين ينظر حبيبك الى أخرى؟
– طوله: هاجس لا يمكن للرجل تخطّيه بسهولة، خصوصاً أنّ حلوله محدودة وليست جذرية. يريد الرجل دائماً أن يفوق حبيبته طولاً ليشعر أكثر برجولته وبقدرته على حمايتها وباكتمال صورتهما الاجتماعية النمطية. فإن كان حبيبك قصيراً ابتعدي عن انتعال الكعوب العالية لأنّ ذلك يُحرجه والأهمّ ألاّ تأتي على ذكر هذا الموضوع كي لا تغذّي لديه عقدة النقص هذه.
– ذكاؤه: لأنّ الرجال يعتبرون أنفسهم عادةً يتمتّعون بنسبة ذكاء عالية جداً، سيعيش حبيبك أزمة حقيقة حين يشعر أنّ أمراً ما مرّ عليه من دون أن يلاحظه أو ينتبه له، أو حين يتفوّه بمعلومة سخيفة أو خاطئة بشكل صادم.