مقابلة خاصة مع بطلة الرياضة العمانية فاطمة النبهاني

ياسمينة في لقاء خاص مع بطلة الرياضة العمانية فاطمة النبهاني

ياسمينة في لقاء خاص مع بطلة الرياضة العمانية فاطمة النبهاني

جمعنا لقاء خاص مع البطلة العالميّة العمانيّة فاطمة النبهاني وذلك لمناسبة يوم المرأة العالمي.

ias

هي في الثالثة والعشرين من عمرها ترعرعت بين عائلة يتقن أفرادها رياضة التنس وخلال هذه السنين استطاعت تحقيق نجاحات هائلة على المستويين المحلي والعالمي إذ تكشف النبهاني أن للرياضة حصّة مرموقة من يومياتها. ساعات قبل حفل خاص تنظمه علامة نايكي لمناسبة يوم المرأة العالمي، كان لياسمينة لقاء مع البطلة فاطمة النبهاني في مقهى بالقرب من متجر نايكي الجديد الخاص للنساء في Box Park على شارع الوصل، اليك تفاصيله.

أخبرينا عن مشاركتك في هذاالفيلم مع نايكي؟
أنا سعيدة جداً ومحظوظة أنه تمّ اختياري من قبل علامة نايكي للمشاركة في هذا الفيلم المهمّ. تطلّب الأمر وقتاً وجهداً ولكنني جدّ راضية وسعيدة بالنتائج!

Nike تحتفل باليوم العالمي للمرأة بحضور لاعبة التنس فاطمة النبهاني

من هي فاطمة النبهاني، أخبرينا عن نفسك؟
أنا لاعبة تنس، بدأت ممارسة هذه الرياضة وأنا في الرابعة من عمري، زرعت والدتي في قلبي حبي لهذه الرياضة إذ تمارسها باتقان إضافةً الى اخوتي الاثين. كنت دائماً أسافر معهم لأشاهدهم يلعبون، أما بالنسبة لأول بطولة شاركت فيها فكنت في التاسعة من عمري، حصلت اثرها على ميداليتين ذهبيتين، وواحدة فضيّة. ومن هناك انطلقت في عالم البطولات، حققت نجاحات عدّة ووصلت العالمية حيث شاركت في الـITF، WTA FED Cup، وحصلت على المرتبة الـ362 عالمياً في لعبة الفرديّة ورقم 238 في الثنائي. كما شاركت في بطولة Dubai open وكنت أول امرأة تفوز في الـ Premier Five من الخليج، فهنا أتمنى تشجيع النساء على ممارسة الرياضة والمواصلة لتحقيق أهدافهنّ.

أفتخر بانجازاتي وأحمد الله عليها رغم بعض الصعوبات التي واجهتني، من جهة الحصول على التدريب المحترف الصحيح، وحياز الأداوت وغيرها من الأمور التي لم تكن متوفرة.

ما هي أهمية التدريب ؟
دربتني والدتي لغاية عمر الست عشر من عمري، وما زالت تواكبني في كل المباريات والبطولات مقدّمةً لي الدعم الذي أحتاجه. أما بالنسبة للتدريب مع متخصص فهو موضوع مهم جداً. أنا الآن أتمرن مع أكاديمية في فرانكفورت- ألمانيا، حيث أشعر بالرضى التام بين مدربيها والقيمين عليها.

كيف ينقسم برنامج تدريبك ما بين عُمان وألمانيا، هل تسافرين كثيراً؟
أقضي وقتي ما بين البلدين، فمثلاً أسافر أسبوعين أو ثلاثة الى الى فرانكفورت ومن ثم أعود الى عُمان، إني أشتاق لبلدي وأحب التمرين هناك وأحب قضاء الوقت مع العائلة.

ما هي الرياضة بالنسبة لك؟
هي حياتي بأكملها. من الصعب أن أتخيل نفسي من دون الرياضة! إنني أتمرن ست ساعات في اليوم، ثلاث ساعات في الصباح وثلاث في المساء، ستة أيام في الأسبوع.

مقابلة خاصة مع الرياضية ماريا شارابوفا برعاية Nike

ما هي هواياتك وهل تمارسين أي رياضات أخرى؟
أحب أن أمضي أوقات الفراغ مع العائلة، وأشارك في مختلف النشاطات التي ننظمها مثل رحلات اصطياد السمك أو الجلسات في الصحراء وغيرها من الرحلات والرياضات المتنوعة.

برأيك، ما هي العوامل التي ساهمت في وصولك للنجاح الذي تحصدين غماره اليوم؟
دعم الوالدة بالتأكيد أولاً بعد مشيئة الله، إضافةً الى الدعم والتدريب الصحيحين إضافةً الى الارادة الشخصية والعزيمة والسعي خلف الأهداف، كلّها عوامل تعبّد الطريق لأكبر النجاحات.

كيف تتعاملين مع الربح والخسارة؟
بعد المبارايات الكثيرة التي شاركت فيها واحدة تلو الأخرى، أصبح موضوع الربح والخسارة لديّ معادلة طبيعية. أحاول تحليل الخسارة وفهمها والبحث في الأسباب التي أدّت اليها بغية التحسين في المرّات المقبلة، رغم أنني أشعر بقليل من الحزن أحياناً. ولكن أهم ما تعلمته هو عدم الاستسلام أبداً حتى لو كانت آخر نقطة في المباراة، من المهم أن تقدمي أفضل ما لديك وتتابعي!

ياسمينة تقابل أهم النساء الرياضيات في العالم بالتعاون مع Nike لتشاركك أهم النصائح

ما هي المباراة التي تركت أثراً مهماً في نفسك أو من المستحيل أن تنسيها؟
كانت إحدى مباريات Roland Garros، تأهلت ووصلت للمرتبة المئة في العالم. لعبت الشوط الأول والثاني، وصلنا الى الشوط الثالث وفيه تنتهي المباراة عند تقدّم أحد اللاعبين بفرق نقطتين، ضربت إرسالاً جيداً وكنت على وشك أن أنهي المباراة ولكن في تلك اللحظات طار عصفور من أمامي فخفت بضرب الكرة أن أصيبه، ما سهّل الطريق أمام خصمي في المباراة فربحت وكانت النتيجة خسارتي. قدر الله ما شاء فعل! لن أنسى هذه المباراة بتاتاً!

ما هي المهارات التي تجعلك لاعبة تنس محترفة ومتألقة؟
لعبة التنس تحتاج لسرعة البديهة واللياقة البدنيّة العالية جداً، وذلك بالإضافة الي الموهبة الطبيعيّة للرياضة، وإنني محظوظة كوني أُعتبر موهوبة طبيعياً في لعبة كرة المضرب، ولكن تطوير المهارات وصقل الموهبة بالعمل الشاق والإرادة هي من الأمور المهمة أيضاً في تكوين الشخصية المحترفة في هذه الرياضة أو سواها.

هل واجهت أي صعوبات كونك امرأة رياضية عربية؟
أكيد هنالك صعوبات كثيرة، كالعادات والتقاليد التي قد تواجهك أحياناً وقد تكون عائق في تحقيق أهدافك، على غرار ملابس الرياضة الضيقة، أو الشعر المكشوف ولكن الحمدالله حصلت على الدعم الكبير من بلدي ومن عائلتي أيضاً ما ساعدني في المثابرة لوصول أهدافي.

ياسمينة تشاركك أهم فوائد الركض الصحية والنفسية بالتعاون مع Nike

ما هي رسالتك للمرأة العربية؟
رسالتي هي أننا لسنا أقل من نساء الغرب، بإمكاننا الوصول للعالميّة وأن نكون من أوائل اللاعبات عالميّاً. إذا كان لديك الحب والشغف للرياضة فعليك المثابرة للوصول الى أحلامك وطموحاتك. بالإرادة والإصرار كل شيء ممكن. ستواجهين الصعوبات بمختلف أنواعها وستمضين أوقاتاً متعبة ولكنها مسيرة تستحق العناء بالتأكيد!

ما هو حلمك؟
حلمي هو أن أكون من أفضل اللاعبات عالمياً، كما أتمنى المساعدة تكريس قدرة المرأة العربية للوصول الى القمم التي تريدها.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية