أفاد تقرير للأمم المتحدة أن "استخدام نهج جديد يضمن حصول كل المصابين بفيروس الإيدز على العلاج يمكن أن يحول دون وفاة 10 ملايين شخص وإصابة مليون آخرين سنوياً مع حلول العام 2025". وأشار برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز الى "أن العلاج الجديد والذي يُعرف بإسم 2.0 يُمكن أن يُخفض نفقات العلاج ويُبسّط من عملية استخدام الدواء ويُخفّف العبء على الأنظمة الصحية ويُحسّن نوعية حياة المصابين وأُسرهم". وأضاف البرنامج أنّ "نحو ثلث الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج سيحصلون على الأدوية المنقذة للحياة". ومن أجل إنجاح النهج العلاجي الجديد دعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات على خمسة أصعدة أساسية: أولاً: دعا التقرير إلى تصنيع حبة لا تحوي كمية عالية من السموم وبسيطة في استعمالها حتى يمكن مراقبة نجاح العلاج. ثانياً: تُشير الأدلة إلى أن "الأشخاص المتعايشين مع المرض الذين يأخذون علاج المضادات للفيروس تقُل احتمالات نقلهم للفيروس مما يعني أن هذا سيقلّل من عدد الإصابات الجديدة بنحو الثلث سنويا". ثالثاً: يَحث التقرير على خفض تكلفة العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات الرجعية، وخصوصاً فيما يتعلق بنفقات المستشفيات ومراقبة العلاج. رابعاً: أكد البرنامج على "أهمية إجراء الفحوصات الطبية الطوعية، وخصوصاً أن بدأ العلاج منذ بداية الإصابة بالمرض يُعزّز من فعالية العلاج ويَزيد من معدل العمر". وأخيراً "يُمكن أن يكون علاج 2.0 ناجحاً إذا ما تمّ اشراك المجتمعات في إدارة عملية العلاج والرعاية".
شاركي هذا المقال مع صديقاتك