نخبرك اليوم عن أخطر الشخصيات في علم النفس، والتي لها تأثير كبير على نفسيّة المحيطين من حولها، وخصوصًا المقرّبين منها، سواء على الصعيد المهنيّ أو النفسيّ، وفي إمكانك اكتشاف ذلك من خلال معرفة ما يتعلّق بطرق تحليل الشخصية التي يعتمدها علما النفس.
في المجمل، يجب أن نكون على دراية بتأثير الشخصيات السلبية على حياتنا وعلى الشركاء، ويمكن اتباع استراتيجيات مختلفة للتعامل معهم بشكل إيجابي وتجنب الآثار السلبية المحتملة حياتنا، فاكتشفي معنا أبرز تلك الشخصيّات التي عليك تجنّب بناء علاقات معها.
1. الشخصية المتسلطة
تشترك الشخصية المتسلطة مع الشخصية النرجسية في سوء التعامل مع الآخرين، حيث تعتقد أن الآخرين موجودين لتلبية رغباتها ولا تلبي احتياجاتهم ولا تحترم إنسانيتهم. للتعامل مع هذه الشخصية، يجب أن تظهر أنك مسيطر على عواطفك وأنك تستطيع التحكم في سلوكك والتصرف باحترام، ومن المُفَضَّل تجنّب المواجهة المباشرة معها، إنّما إظهار أنك مسيطرة على عواطفك وأنك تستطيعين التحكم في سلوكك والتصرف باحترام.

2. الشخصية البخيلة
للتعامل مع الشخصية البخيلة، يمكن اتباع بعض النصائح مثل تقبل الشخص كما هو والتركيز على صفاته الإيجابية، وعدم التعامل مع بخله كموضوع شخصي. يجب أيضاً عدم التسامح مع طبع البخل والتشجيع على التغيير عند محاولة الشخص تحسين سلوكه.
3. الشخصية النرجسية
تجمع صفات هذه الشخصيّة بين الغرور، التعالي، والشعور بالأهمية ومحاولة الكسب ولو على حساب الآخرين. وللتعامل معها، حاولي عدم الانجرار في محاولاتهم لجذب الانتباه والتركيز على نفسك واحتياجاتك، ولا تترددي في الدفاع عن نفسك عندما يتعرض لك الشخص النرجسي بسلوك سلبي أو يحاول استغلالك، وكوني مستعدّة دومًا لتردّي بهدوء على ما يصدر عنهم من ردّات فعل.
4. الشخصية المتطفلة
الشخصية المتطفلة تتدخل في حياة الآخرين بشكل مفرط وتحاول التحكم فيهم.
للتعامل مع هذه الشخصية، يمكن اتباع النصائح التالية:
- وضع حدود واضحة والتأكيد على ضرورة احترام خصوصيتك
- التحدث بصراحة عن مشاعرك وتوقعاتك من العلاقة
- عدم السماح لهم بالتأثير على قراراتك وحياتك الشخصية
في الختام، يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع هذه الشخصيات الصعبة والخطيرة في حياتنا اليومية. من خلال تطبيق النصائح المذكورة أعلاه، يمكننا تجنب التأثيرات السلبية لهذه الشخصيات والحفاظ على سلامتنا النفسية والعاطفية، علمًا أنّ تجنّب مصادقة أصحاب هذه الشخصيّات، هي من الأسرار لتغيير أسلوب الحياة نحو الأفضل.
وختامًا، قد يهمّك الاطّلاع على عادات سيىئة تهدّد الصحّة النفسيّة.