في البداية سنسدي اليك بعض النصائح المفاتيح، كي تبعدي علاقتك مع مديرتك عن المشاحنات والتجاذبات، أوّلاً لا تحكمي على مظهرها كونها أصغر سنّاً بشكل سلبي وأن تعتبري أنها أقلّ احترافاً منك وتفتقد الى الخبرة لأنك هكذا ستفرضين حكماً على العلاقة نوعاً من التوتّر وتفقديها التنسيق.
من ناحية أخرى عليك أن تتقبّلي تصرّفاتها الناتجة عن صغر سنّها وصباها، كالمزاح، بعض الكلمات الانكليزية، الانشغال بالهاتف الخلوي…
من ناحية أخرى إذا تقدّمت منك مديرتك وطلبت منك المشورة، بادليها بها من دون أن تشعريها أنها أقلّ منك معرفة، كي لا يستفزّها الأمر ويسبب لك الموضوعالخلافات المهنية. فلا تنسي التراتبية والهرمية بينكما.
في الختام، لا تركّزي على فارق العمر بينكما ولا تجعلي من الأمر سبباً للاكتئاب أو للاصابة بخيبة الأمل، لأنّ الحياة مليئة بالفرص. واعلمي أنّك مديرتك كغيرها ممن يتوّلون سدّة المسؤولية تهتمّ لأن يكون فريق عملها متماسكاً، وأفراده يتقّيدون بالوقت، يعترفون بأخطائهم ويعملون بتفانٍ مهما كان سنّهم!
فإذا اتّبعت نصائحنا ستنسين الأمر مع الوقت، سترين بنفسك!