ياسمينة تعايد أنجيلينا جولي بعيدها الأربعين

هي إمرأة الحلم عند تسعين بالمئة من الرجال، شكلّت بجمالها ظاهرة لافتة في عصرنا الحالي، وإعتبرت من أجمل نساء العالم، عرفت بالحس الإنساني العالي، وأدّت أدواراً جوهريّة في ميادين بعيدة من التمثيل ومناسبات السجادة الحمراء والحياة الرغيدة، لتبرهن عن القدرة والقوّة إلى جانب الجمال. أنجيلينا جوليتبلغ سنواتها الأربعين اليوم، ولهذا من ياسمينة أصدق معايدة.

ias

جمال ملامحها المتمثلّة بعينيها الزرقاوين، وشفتيها المكتنزتين، وأنفها الصغير دفع بالكثيرين إلى إعتبار عمليّات التجميل امراً حتمياً معها، غير أنّ صور طفولة إبنة المخرج التي ظهرت في سن صغيرة جداً في حفل الأوسكار دحضت كل هذه الأقاويل والشائعات، وأكّدت أنّ جمالها طبيعي مئة بالمئة. هي اليوم من اللواتي تنتظرهن في مختلف المناسبات لأنّها أتمّت جمالها المشرق بأناقة لا مثيل لها، ولو أنّها تقع في بعض الهفوات، غير أنّ العنوان العريض يبقى حسن إختيارها لمختلف الصيحات في مجالات الموضة والجمال والماكياج.

أنجيلينا جولي في زيارة سريّة إلى بيروت

هي كلاسيكيّة، غير مجنونة، بعيدة من كل ما هو غريب ومستهجن، مدركة تماماً لما يليق بها، وأنيقة في إختياراتها، تعمل على التنويع في تسريحات شعرها، لنجدها احياناً بالمفرود، وطوراً بالتسريحة النصفيّة أو الكعكة أو ذيل الحصان، وحتّى الغرّة، ولكن في الماكياج تبقى في الإطار التقليدي الأنيق، ولو أنّها لا تخشى مطلقاً الظهور في ألوان أحمر شفاه جريئة، على رأسها الأحمر القوي المناسب للون بشرتها وعينيها وشعرها.

ما هو أجر أنجيلينا جولي؟

وأخيراً، في خلال بحثنا عن أسرار جمال أنجيلينا جولي، نجدها أبسط من التوقعات، وذات نتيجة مضمونة، لأنّها نجمة تعيش نظاماً حياتياً صحياً بإمتياز، ينعكس إيجاباً على صحّة بشرتها وشعرها، كما تحرص على إتباع الخطة الروتينيّة المثاليّة للعناية بالبشرة، وتسعى جاهدة إلى إستعمال القدر البسيط من الماكياج، لتمنع آثار أي بهتان من الظهور شرط عدم المبالغة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية