هناك سمات واضحة إن كنت تملكينها يا عزيزتي فأنت في الاغلب امرأة سعيدة في حياتها ومرتاحة نسبياً أو أقله تعيشين سلاماً داخلياً.
فإذا كنت يا سيدتي تملكين هذه السمات في حياتك فأنت تمكنت من تحقيق مرحلة من السلام والراحة النفسية التي من شأنها أن تنعكس سعادة دائمة وإيجابية على حياتها على مختلف الأصعدة، من مهنية وخاصة واجتماعية من خلال اتباعك لحيل يومية تجعلك سعيدة!
هل أنت سعيدة؟
إذا كنت في الغالب تعيشين راحة نفسية في محيطك وسعادة بين الأصدقاء من دون الحاجة إلى الابتعاد أو الانطواء أو الرغبة الماسة بوقت لنفسك بغية استعادة طاقتك فأنت بالتأكيد محاطة بالأصدقاء المناسبين لك الذين يفهمونك ويمدونك بالطاقة التي تحتاجين اليها بدلاً من أخذها منك.
كما اعلمي أنه في حال كنت تمكنت من الوصول إلى مرحلة اتقان فن تنظم الوقت، خصوصاً بين العمل والحياة المهنية والاجتماعية والاهم تخصيص وقت لنفسك، سواء من خلال ممارسة اليوغا أو التمارين الرياضية أو هواية تحبينها أو بعض الاستجمام والراحة فذلك يعني أنك وصلت إلى مرحلة تضعين فيها نفسك أولوية ما من شأنه أن ينعكس ايجاباً على نفسيتك وبالتالي راحة وسعادة داخلية لا مثيل عنها ولا بديل عنها.
من جهة أخرى، تذكري عزيزتي أن النوم مهم للغاية، خصوصاً أنه ينعكس على حياتك بشكل كبير ومباشر، فإن كنت تمكنت من الوصول إلى محلة تنعمين فيها بقسط جيد من النوم ليلاً بعيداً عن الارق والقلق فبالتأكيد أنك تختبرين مرحلة من السعادة الداخلية من دون أن ننسى أهمية التفكير الايجابي الذي هو طريق نحو السعادة!
معنى السعادة
أن تعيشي السعادة لا يعني خلّو الامر من مشاعر الحزن أو الغضب على الاطلاق، إلا أن كونك سعيدة يعني اتقانك فن التعامل مع هذه المشاعر السلبية وكيفية التحكم بها لناحية تأثيرها على حياتك، من مختلف جوانبها، سواء المهنية أو الاجتماعية أو الشخصية.
ختاماً، مهما كانت المرحلة النفسية التي تعيشينها اليوم يا عزيزتي المطلوب منك هو العمل دائماً بغية تحسين وضعك والشعور بالراحة النفسية التي تستحقينها.
من جهة أخرى، لما لا تتعرفين على امرأة تغار منك ولا تتحمل نجاحك أو رؤيتك سعيدة.. من هي؟