تغييرات جذرية على كل امرأة خوضها في العشرينات من عمرها

تغييرات على الحياة

تغييرات على الحياة

تحضّراً للمواجهة الحياتية الكبرى، ولأنّ سن العشرينات يعتبر المفترق الأساسي في حياتنا، على كلّ امرأة خوض باقة من التغييرات الجذرية الكبيرة استعداداً لحجز كيانها الاجتماعي وبلورة صورتها كشخصية اجتماعية ناضجة تملك قرارها وتخطط لمستقبلها. 

ias

 

– الاستقلالية: في العشرينات، تخرج المرأة فجأة من كنف الطفولة والمراهقة، ما يعادل سلطة والديها، الى ادارة قراراتها بنفسها من أبسط الخيارات الى أكبرها. ورغم المسؤولية التي تكتنف هذه الخطوة وانعدام الكتف الذي يتحمّلأ عنها تبعات القرارات أو صعوبة اتّخاذها، ولكنّ الاستقلالية تغني ثقة المرأة بنفسها، تقرّبها من ذاتها وتعتبر أهمّ التغيرات التي يجدر بها عيشها في تلك الفترة بالذات والاّ أصبحت عرضةً للاتكال على الآخرين والتأثر العشوائي بهم لطيلة حياتها. 

 

                             اختبار : الى أي درجة تبحثين عن الحرية في حياتك؟

 

– بناء المهنة: منذ لحظة اختيار الاختصاص الجامعي، في أوّل العشرينات تبدأ المرأة ببناء حياتها المهنية. وهنا تقع المسؤولية الكبرى عليها، لأنّها يجب أن تراعي بها طبيعة المهنة ونقاط التقائها مع شخصيتها وشغفها، اضافةً الى العملانية التي تتحلّى بها هذه المهنة لجهة تواجد الفرص، الدوامات، الرواتب وغيرها من العوامل التي ستتحكّم بحياتك ككل.

 

– الصداقات: مع التغييرات الجذرية التي تطرأ على حياتها ككلّ وشخصيتها بشكل خاص، من الضروري أن تجري المرأة هذه التبديلات على صداقاتها فهذا ليس عيباً ولا خيانة. فإنّ فرص التعرّف على صديقات جديدات تتّفق واياهنّ فكرياً ونفسياً كبيرة جداً لم تعد محصورة فقط برفيقات الصفّ الواحد أو مكان السكن. هذه التغييرات مشروعة شرط أن تتمّ في إطارهال الأخلاقي من دون مشاكل كبرى ونميمة وتبعات. 

 

                      خرافات سارية عن الصداقات تتضارب مع الحقيقة

 

– معرفة النفس: من التغييرات الضرورية أيضاً هي معرفة النفس والتعرّف عليها عن قرب وكثب. معرفة نقاط قوّتها واستثمارها ونقاط ضعفها وتطويرها. المهمّ أن يطرأ هذا التغيير بروية كي لا يسيطر عليه الغرور أو ضعف الثقة بالنفس. 

 

– تعديل الأولويات: التغيير الأكبر الذي تخوضه المرأة حقيقةً في سنّ العشرينات يجب أن يكون مسرحه الأوّل التفكير، ما ينعكس على ترتيب الأولويات، من مهمّ الى أقلّ أهمية الى أكثر. وإن لم يحصل هذا التبدّل الأوتوماتيكي وفي الواقع قد يحتاج الى سنوات طويلة، فهذا دليل أنّ الكيان الكامل للمرأة لم يتبلور بعد. 

 

                     تصرفات يجب أن تقومي لا تحتمل التأجيل

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية