منذ سنوات، اعتمدت جداتنا حيل جمال مذهلة كانت السبب وراء تألقهنّ الدائم ببشرة خالية من الشوائب وشعر صحيّ لامع، كثيف وطويل، ذلك رغم غياب التقنيات التي تعزّز شباب البشرة والمستحضرات التي تحسّن الشعر.
لم تستعن جدّاتنا كثيرًا بمستحضرات العناية بالبشرة والشعر، ولا بالتقنيات الموجودة اليوم، ولكنهنّ تمتّعن بجمال طبيعيّ أغناهنّ عن استخدام المكياج أيضًا، وذلك، لاعتمادهنّ الحيل الجماليّة التالية.
توزيع ماء الورد على الوجه
لطالما استُخدم ماء الورد لغايات جماليّة، وما زال حتّى اليوم من أنواع التونر الطبيعيّة التي تمنح البشرة الإشراق، وهو كان السبب وراء بشرة جدّاتنا المتألّقة والنضرة.
ينظّف ماء الورد البشرة من الأوساخ المتراكمة عليها، ويوحّد لونها إذ يخفّف البقع الداكنة فيها، وهو أيضًا يرطّبها، وذلك من خلال تمرير قطنة مغمّسة به على الوجه.
صبغ الشعر بالحنّاء
صبغ الشعر هو ليس الميزة الوحيدة التي توفّرها الحنّاء، إنّما تُعرف هذه البودرة بفعاليتها الرائعة بعلاج مشاكل فروة الرأس، مثل الحكّة والقشرة والالتهابات.
كذلك، استخدمت جدّاتنا بودرة الحنّاء لحماية الشعر من التكسّر، وتقوية البصيلات وتعزيز نموّه، إضافة إلى تنظيم إفرازات الزيوت، ما جعله الحلّ الأنسب لصاحبات الشعر الدهنيّ.
الصابون الطبيعيّ لتنظيف بشرة الوجه والجسم من الخلايا الميتة
صدّقي أو لا، ولكن يتّسم الصابون الطبيعي المصنّع من الزيتون، أو الغار، وغير ذلك من المكوّنات الطبيعيّة، بقدرة مذهلة على تنظيف البشرة بعمق.
بفضله، تمتّعت جدّاتنا ببشرة ناعمة، ولم يعانين من تراكم الخلايا الميتة عليها المسبّبة لظهور الشوائب.
ترطيب الشعر بزيت الزيتون
لطالما اشتٌهر زيت الزيتون بأنّه من الزيوت المعالجة لمختلف مشاكل الشعر، إذ يحوي خصائص فعّالة بعلاج تساقطه، تقوية بصيلاته، ترطيبه وتعزيز مقاومته للعوامل المسبّبة لهشاشته.