نخبرك اليوم عن خلطات طبيعية لبشرة حريرية ونضرة طبقتها نساء الممالك القديمة، إذ كان يتم تحضيرها من مكونات تحوي عناصر جدًّا مغذية ومفيدة للجلد، والتي كانت من اسرار جمال النجمات في القدم خلال غياب تقنيات التجميل.
فالأساطير القديمة، تشير إلى أنّ النساء اللواتي حكمن الإمبراطوريات والدول في القدم، تمتّعن بجاذبيّة أخّاذة وجمال استثنائيّ، فهنّ كنّ يولين اهتمامًا خاصًا بجمالهنّ، بالاعتماد على مصادر الطبيعة التي حضّرن منها خلطات كثيرة، مثل التالية:
ماسك الحليب والعسل
تطبيقه على بشرة الوجه والجسم هو من الأسرار الجمالية الخاصة بكليوباترا، فالعسل يؤخّر ظهور علامات الشيخوخة في البشرة، ويزيل الندوب االناتجة عن البثور، ويوحّد لون البشرة، في حين يرطّب الحليب البشرة وينظّفها من الأوساخ العالقة ويفتّحها.
مزيج حليب الزيتون وأوراق الأزهار
حليب الزيتون هو مستخلص يتم استخراجه من أوراق شجرة الزيتون وهو يحتوي دهون وبروتينات، وقد كانت راني بادميني التي كانت تُعتبر واحدة من أجمل الملكات الهنديّات، تدلّك وجهها جسمها بهذا الحليب الممزوج مع أوراق الأزهار، لتعزيز نعومة بشرتها، إذ يرطّبها بعمق ويزيل الخلايا الميتة وآثار الحروق.
حبوب المانغ والشاي الأخضر
لقد طبّقت المرأة الوحيدة التي حملت لقب الإمبراطورة في الصين، وو شتيان، 3 مرات في اليوم على وجهها الماسك المعدّ من كمية متساوية من حبوب المانغ التي تمنح البشرة النضارة لأنها تحتوي على البروتين والمعادن، والشاي الأخضر الذي يزيل آثار البكتيريا والالتهابات والبثور، ما أعطى بشرتها تأثيرًا نضرًا وجعلها تُلقَّب بالمرأة التي لا تشيخ، نظرًا لبشرتها الشابة التي تميّزت بها.
لتحضيره، اطحني نصف كوب من حبوب المانغ حتى تحصلي على بودرة، وامزجيها مع كوب من ماء الشاي الأخضر، الذي يعدّ أيضصأ من أهم أنواع التونر المنزلية للبشرة، حتى تحصلي على معجون توزّعينه على بشرتك وتتركينه لمدّة نصف ساعة قبل إزالتها وغسلها.
