فرصة حقيقية لكل صانعي المحتوى: نصائح قيّمة من عرّاب وسائل التواصل الاجتماعي السيّد قسورة الخطيب في أحدث لقاءاته!

شكّل اقتصاد صناع المحتوى في المملكة العربية السعودية حالة فريدة وخاصة خلال السنوات الأخيرة، خصوصا أنّ المملكة كانت من أوائل الدول التي احتضنت فكرة صناعة المحتوى واستخدام يوتيوب لمشاركة أصوات المجتمع السعودي مع العالم. واليوم، ينتابنا فخرا كبيرا بالمستوى الذي وصل إليه هذا المحتوى، حيث حضر بقوّة في فعاليات عالمية مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي تستضيفه جدّة في كل عام، وتحوّلت صناعة المحتوى إلى جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة 2030.

ias

في الحلقة الأولى من موسم حكايات YouTube الجديد، تستضيف صانعة المحتوى مرام بيكو عرّاب وسائل التواصل الاجتماعي السيّد قسورة الخطيب رئيس مجلس الإدارة لشركة ويبيديا عربية الذي عاد إلى بداياته في عالم الاعلام والمحتوى وتفاصيل الرحلة المليئة بالشغف والتميّز، كما تناولا مختلف العناوين المتعلّقة باقتصاد صناع المحتوى في المملكة وتبادلا النصائح لكل من يهتم بدخول هذا المجال.

4 نصائح أساسيّة لكل صانعي المحتوى

التعلّم والبحث أساس النجاح والتميّز

تخيل أنك تشاهد 1000 قطعة من المحتوى؟ هذا ما فعله أحد مستخدمي YouTube لتحسين قناته. ورغم أن الشغف أمر رائع وأساسي، إلا أنه من المهم التعلم والبحث في مجالات محددة لأن المزيد من الأشخاص يأتون إلى YouTube بحثًا عن مواضيع ذات اهتمامات خاصة، وبهذه الطريقة سيضمن صانع المحتوى إلى الوصول إلى جمهوره!

بناء علاقة مع الجمهور بوابة الدعم والاستمراريّة

يشير السيد قسورة الخطيب خلال اللقاء إلى إنه عندما واجهت هتون القاضي، رائدة الإبداع على موقع يوتيوب في المملكة العربية السعودية، ردود فعل عنيفة وانتقادات لكونها امرأة على موقع يوتيوب، فكرت في التوقّف لكنها ثابرت بعد ذلك وبنت علاقة أقوى مع جمهورها، وكان معجبوها هم من ساعدوها في دفعها للأمام وإيقاف التعليقات السلبية.

ارضاء الجميع مستحيل! والأهم الصدق والحقيقة!

إن مشاركة قصتك مع العالم على منصات مفتوحة يعني أن المحتوى الخاص بك قد لا يلقى صدى لدى الجميع. تقول مرام بيكو إنه من الضروري أن يتعلم المزيد من صانعي المحتوى كيفية القيام بالعمل من الداخل وإعداد أنفسهم ليكونوا أكثر مرونة في مواجهة التعليقات السلبية أو الانتقادات. المهم هو الاستمرار، فالفشل هو ركيزة التعلّم من الخطأ والمحاولة من جديد!

الافراط في التفكير لا يصب في مصلحة صانع المحتوى
أهم نصيحة بحسب بيكو هي تجنب الإفراط في التفكير، حيث تحدّثت مرّة عن ترددها في نشر أي حلقات في البداية لأنها كانت قلقة من رد فعل الناس. ولكن بمجرد أن دخلت في الإيقاع وبدأت في النشر بانتظام، من دون التركيز على عدد المشاهدات، كبرت قناتها وأصبح لها جمهور أوسع.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية