لهذه الأسباب اختاريه صديقاً وليس حبيباً

تصلحان كصديقين

تصلحان كصديقين

على رغم أنّ هذه العبارة متعارف عليها بين الفتيات كحجّة ديبلوماسية للهرب بلياقة من طالبي القرب منهنّ بقول "أفضّل أن نبقى صديقين" لتقطع علاقتها به بعدها نهائياً. ولكنّ الحقيقة، وبسبب اختلاف العلاقات العاطفية عن العلاقات الانسانية الأخرى وخصوصاً الصداقة، من الأفضل أحياناً أن تحتفظي ببعض الصداقات التي تُغنيك وتدعمك وتساعدك بدلاً من أن تطوّريها الى التزامات عاطفية رسمية قد لا تنجح. وإن كنت تتساءلين عن العوامل والاشارات التي تساعدك على اتّخاذ القرار، اليك التفاصيل من ياسمينة. 

ias

 

                                  اختبري نفسك: عن أي حبيب تبحثين؟

 

– لم تتطوّر علاقتكما كحبيبين: من أبرز الأسباب وأكثرها وضوحاً لنجاحكما كصديقين وليس كثنائي هي انعدام التطوّر للعلاقة التي تجمع بينكما. توقّفي قليلاً أمام طريقة تصرّفكما معاً وأمام بعضكما البعض، هل تصاعدت اللهفة بينكما أو لم تتعد كونها علاقة عادية بين اثنين؟ هل تشعرين بأن طرقات قلبك تتزايد منذ ارتباطكما كحبيبين أم ما زالت الوتيرة نفسها؟! في حال لاحظت أن ما من اختلاف كبير بين صداقتكما وارتباطكما فهذا دليل كبير الى أنّ الحب بينكما ليس الخيار المثالي. 

 

– لا تهتمين لشكلك: لا أعني أنّ يجب أن تتزيّني وتغيّري شكلك كلياً بهدف إبهار الحبيب واحراز إعجابه، إنّما من المعروف أنّ الفتاة تهتمّ لمظهرها خصوصاً أمام من تحبّ وذلك بهدف جذب عينيه ومشاعره نحوها وكي تبقى الأجمل والأهمّ بالنسبة له. أمّا إن كنت عزيزتي ومنذ ارتباطكما كحبيبين بعد الصداقة لم تفكّري أبداً بماذا ترتدين أو كيف تظهرين أمامه ومعه كما تفكّرين بمظهرك لمقابلة عمل أو خروج مع الصديقات، فهذا دليل آخر الى أنّ الحبّ بينكما أصغر من أن يُذكر! 

 

                          كيفية التصرّف عندما تكتشفين أنّك لم تملكي قلبه

 

– تفضّلين الجلسات الجماعية: أن ترتاحي أكثر للجلسات الجماعية مع الأصدقاء وأن تجدي نفسك فيها وتجديها مسلية أكثر من الاختلاء بالحبيب والجلوس معه فقط كما هو شائع بين العشّاق عادةً، إنّما هو دليل قاطع لا يُكذّب الى أنّ ما جذبك في هذا الحبيب الذي كان صديقاً شخصيته ربّما أو روحه المرحة وانسجامه الكامل مع المجموعة وليس بسبب رابط  سرّي بين قلبيكما كقاعدة الأحباب عادةً. 

 

– لا تشتاقين له: أن تشتاقي لصديق يعني أنّ مشاعرك متطوّرة نحوه، وألاّ تشتاقي لحبيبك هذا يعني أنّه بقي صديقك فقط. فمع الحبيب تكرهين الوقت، تفرحين لرؤيته وتنهارين لمجرّد فكرة الافتراق وتشتاقين له بغضّ النظر عن الفترة أو المدّة التي فصلت بين اللقاء الأخير بينكما. فإن كنت لن تنزعجي من إلغاء لقاء بينكما ولا تخططين لتنسيق اللقاء المقبل فهو صديق بالنسبة لك لا أكثر. 

 

                         لهذه الأسباب اختاري أصدقاء من الرجال!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية