سنطلعك اليوم على حقيقة تمكّن مريض إنفصام الشخصية من الزواج، خصوصًا وأنه يعاني من بعض الإضطرابات التي يمكن ان تؤثر في علاقته بالآخرين.
لا يمكن إعتبار مرض إنفصام الشخصية خطيرًا في حال تابعت العلاج المناسب، لكن هل صحيح أن مولود مريض انفصام الشخصية يمكنه الزواج؟
هل يمكنه الزواج؟
غالبًا ما يعاني مريض إنفصام الشخصية من العديد من التبدّلات والعوارض التي يمكن أن تؤثر في علافتك بالشريك، لكن في حال تقديم العلاج المناسب له فذلك سيبدّل الوضع.
لكن في حال بقيت مشكلة إنفصام الشخصية بدون علاج، فان ذلك، يمكن أن يؤثر بالطريقة التالية على علاقتك بالشريك:
- وجود أوهام ومعتقدات نخلق الكثير من المشاكل مع الشريك ويكون من المستحيل النقاش بها.
- رفض الحديث عن المرض حتى مع الشريك.
- إظهار مشاعر محدودة تجاه الشريك أو إظهارها بطريقة غير لائقة.
- تخيّل أشياء غير حقيقية أو غير موجودة.
- إيجاد صعوبة في التركيز عند التحدث أو الكتابة.
- التوقف عن الإستحمام أو الإلتزام بالروتين اليومي.
طريقة التعايش مع مرض انفصام الشخصية والزواج
في حال أردت التعايش مع مرض انفصام الشخصية والزواج، من الضروري أن تلتزمي بالنصائح التالية:
- إستشارة الطبيب النفسي المختص الذي يساعدك على التخفيف من خطورة الحالة التي تعانين منها.
- إستشارة معالج نفسي يقدّم لك التمارين المناسبة التي تساعدك على التخلص من العوارض التي تعانين منها.
- من الضروري أن تحرصي على الإنخراط في المجتمع وعدم البقاء وحيدة في البيت.
لا يفوتك الإطلاع على عوارض وأسباب إنفصام الشخصية.
