لا شك أن الصدق يشكّل الدعامة الاساسية لأي علاقة ثنائية أو زوجية، فمصارحة الشريك بالاحداث والحقائق الشخصية تساعد على توضيد العلاقة وتقويتها وكذلك حمايتها من خطر العوامل الخارجية.
لذا اذا كانت الصراحة تسود علاقتك مع زوجك فأنت امرأة محظوظة إذاً، ولكن في حال كنت تعتقدين أنك على علمٍ بكل ما يدور في ذهن زوجك ومدركة لأفكاره وتفاصيله، فقد تكونين على خطأ.
وذلك لأن الرجل يميل الى اخفاء بعض الامور عنك، ليس في سبيل الكذب، وانما لأنه متأكّد بأنها ستأخذ أهميةً أكبر مما تستحق اذا نقلها اليك، وستأخذ منحًى ليس في الحسبان. ففي نهاية المطاف يكون الرجل مدركٌ لطبيعة المرأة ومتيقّط لقدرتها على تحليل الوقائع وتعظيمها في رأسها.
بكلمات أخرى، من الطبيعي أن يحتفظ الرجل ببعض الاسرار لنفسه ويرفض أن يكشفها أمامك، فهو ليس كائناً محباً للتفاصيل كما النساء، كما أنه يتفادى بذلك أي مشاكل سخيفة. فما هي هذه الاسرار التي يعمل الرجل على اخفائها مهما كلّفه الامر؟
نساء أخريات:
يعتمد الرجل مبدأ "النظر لا يمكن أن ينحجب" فهو ينظر الى نساء الجميلات بعيداً عن نية الخيانة فالنظر لا يعني انه ينجذب اليهن.
البكاء:
لا يبكي الرجل بقدر ما تذرف المرأة من دموع لكنه بلا شكّ يبكي بين الحين والآخر، ويحاول اخفاء هذا الامر عنك خصوصاً أنه يرفض الظهور بحالة من الضعف أمام أي شخص
الخوف:
صحيح أن الرجل هو درع حمايتك ومصدر الاستقرار والامان بالنسبة لك الا أنه يشعر بالخوف أحياناً لا سيما في شأن المسؤوليات والاستحقاقات العائلية الكبيرة.
اقرئي المزيد: احذري التورط بعلاقة معه… هذا النوع من الرجال لا يقع في الحب على الاطلاق!
