فئة كبيرة من النساء يعانين من فترة لأخرى من مشكلة تأخر الدّورة الشّهرية ويعود السبب في معظم الأحيان الى عدم إنتظام الهورمونات أو لوجود أكياس في الرّحم أو حتى بسبب بعض الأمراض المزمنة والإضطرار الى تناول أدوية لفترة طويلة. لا شكّ بأنك سمعت بهذه الأسباب المعروفة والصّحيحة، لكن هل تعلمين في المقابل أن هناك أسباب أخرى غريبة فعلاً تؤدي الى الوقوع في هذه المشكلة من دون أن تعلمي؟! إكتشفيها مع ياسمينة وابقي دائماً على يقين بكل التحولات التي تطرأ في جسمك!
- زيادة الوزن أو خسارته : في حال اكتسبت الوزن في فترة قصيرة، لا تتفاجئي من تأخر الدّورة الشّهرية لأن الهورمونات التي تتخزّن في دهون جسمك تتأثر وتسبب في حدوث تكييس على المبيض. أما الحلّ فيتمثّل بفقدان بعض الكيلوغرامات. وفي المقابل عليك أن تعلمي أن نقص الوزن في فترة زمنية بسيطة يؤثر أيضاً بطريقة سلبية على الدّورة الشّهرية ويؤخرها فالنّحافة تسبب فقر الدّم وبالتالي عدم إنتظام أداء الغدد والهرمونات في الجسم، وهنا تنصحك ياسمينة بتناول حمية غذائية تعزز نسبة الحديد في الدّم وتغذي الجسم.
- التمارين الرّياضية القاسية : إن كنت من المدمنات على ممارسة الرّياضة بشكل يومي، فهذا أمر بغاية الرّوعة أما في حال كنت من اللواتي يمارسن التمارين القاسية جداً من وقت لآخر بطريقة غير مدروسة، فلا بدّ أن تعاني من تأخر الدّورة الشّهرية أو حتى انقطاعها أحياناً لأكثر من شهرين على التوالي. ويعود السبب لخلل في إفراز هرمون الأستيروجين الذي يتأثر بشكل كبير في حال تم إرهاق الجسد من خلال عدم الحصول على الغذاء الكافي بالإضافة الى تناول المنشطات وعدم تأمين ساعات كافية للنوم والراحة.
- شعور التوتر الدّائم والقلق: تظهر آثار كآبة المرأة توتّرها وقلقها الدائم أوّلاً على جسدها، ما يؤدي الى نقص الوزن في وقت بسيط بالإضافة الى تأثر الهرمونات وبالتألي تأخر عملية التّبويض حتى انقطاع الدّورة الشّهرية من شهر لآخر. من هنا لا بدّ من استشارة طبيب مختص وذلك لما له من آثار سلبية على المرأة المتزوّجة في قدرتها على الحمل.
إقرأي المزيد: حتّى لو لا تزالين عازبة، انتبهي لهذه الأمور لأنها تهدد خصوبتك!
