بعد إعلان الخطوبة، تنهمر عليك الأسئلة من كل حدب وصوب، وتجدين نفسك فجأة محط انتباه كل أفراد العائلة والأصدقاء، المقربين منهم، وأولئك الذين تربطك بهم علاقة سطحية، الأمر يظل في إطار العادي، ما دام ما يوجّه إليك عاماً، ولا يدخل في خصوصياتك، أما عندما يتعدّى الحدود يضعك في مواقف محرجة أنت بالغنى عنها. ياسمينة تسلّط الضوء على أسئلة تفضّلين عدم سماعها كعروس.
إختبار: أين أنت من إتيكيت الزفاف؟
– لماذا لم تحدّدا موعد حفل الزفاف ؟ يزعجك كثيراً أنّ البعض يظن أنّ لحظة إعلان الخطوبة تصبحين على بيّنة وإطلاع على كل ما يتعلّق بخططك المستقبلية، في حين المشهد العام يظل غير واضح في تلك الفترة، فهناك الكثير من المعطيات التي تؤثّر على القرار، والكثير من التحضيرات التي تسبقه، وتكرار هذا السؤال على مرأى الجميع يشعرك بفشل غير موجود أساساَ.
– لماذا لم نرعريسك بعد؟ هو سؤال يوجهه الأقارب إليك، لأنّهم باعتقادهم أنّ العريس المرتقب يجب أن يقوم بزيارات اجتماعية عائليّة، كونه صار فرداً منهم، في حين غالبيّة الرجال يحرجون من هذه التصرفات الاجتماعية، لا بل ويمقتوها، فتصبحين في منتصف المعركة، أي بين إقناع عريسك أن يعدل عن رأيه، وبين تكرار التبريرات للأقارب.
أحاديث ممنوعة على العروس في الليلة الأولى
– من سيدفع تكاليف حفل الزفاف؟ تختلف هذه النقطة بين مجتمع وآخر، بين دفع العروس لتكاليف حفل زفافها كاملة أو العريس أو تقسيمها بين الإثنين، إلا أنّ ومهما كانت الفئة المعنيّة، حتماً تنزعجين من السؤال عن أي جانب مادي يتعلّق بزفافك، لأنه شأن خاص، ولا حاجة لأحد الدخول في تفاصيله.
5 تصرّفات تخفّف الأعباء الماديّة عن مدعوي الزفاف
– هل نحن مدعوين إلى زفافك؟ من غير اللائق مطلقاً توجيه هذا السؤال إليك، لأنّك قد تضطرين إلى إعطاء الإجابة غير الصحيحة، فواقع الأمر أنّك لم تضعي قائمة مدعوي زفافك بعد، ولم تحدّدي مدعويك، والقرار ليس ملكك وحدك.
