صحيح أنّ الحياة ليس خالية من المشاكل والهموم ولكن هل هذا يعني أن نمضي كل لحظة فيها ونحن نشعر بالقلق والتوتر؟ بالطبع لا وإلا لن نعلم طعم السعادة!
إذا كنت تمضين وقتك في القلق لأقل الأسباب، حان الوقت إذاً لتنتفضي على نفسك منعاً من أن يأخذك القلق إلى أماكن لا تريدينها. من هنا، اخترنا أن نقدم لك أبرز الطرق التي تساعد في التوقف عن القلق. ولكن، ما رأيك أولاً في إلقاء نظرة على ما قد يفعله بك القلق؟
- القلق يعيق قدرتك على التركيز: إنّ القلق يجعل عقلك أشبه بمكانٍ مزدحم ما يجعلك تفقدين قدرتك على التركيز.
- القلق يحول الأفكار الإيجابية إلى أفكار سلبية: القلق يستهلك عقلك إلى درجة لا يمكنك فيها التفكير فيها بشكل واضح ما يبدل وجهة نظرك في الحياة.
- القلق هو مستشار سيء: لا تثقي بعقلك عندما تشعرين بالقلق أو التوتر أو الخوف لأنّ تفكيرك يكون مشوشاً في مثل هذه الحال.
- القلق يجعلك رهينة أفكارك: عندما تشعرين بالقلق، يأخذك عقلك في دوامة يصعب الخروج منها بحيث تواجهين صعوبة في المضي قدماً في حياتك.
ما عليه فعله
- إبدئي بالإهتمام في نفسك: خصصي وقتاً للعناية بنفسك إذ يُساعدك ذلك في التخلص من الضغط الذي يسببه التفكير. قومي مثلاً بممارسة اليوغا، التأمل، المشي في الطبيعة وأي نشاط من شأنه مساعدتك على الإسترخاء.
- ركزي على الأشياء التي يمكنك التحكم بها: في كلّ يومٍ، أنت عرضة للكثير من المعلومات التي قد تثير قلقك وتبعث في داخل الشعور بالتوتر مثل الأخبار السياسية أو الإقتصادية أو غيرها. لذلك، ننصحك بتجنب المصادر التي قد تكون السبب غير المباشر لشعورك بالقلق.
- إبحثي عن الإمتنان: يُعد الإمتنان بمثابة البوابة التي تفتح لك طريق السعادة. فكري بالأمور التي قد تجعلك ممتنة مثل محبة الأهل وإحاطة الأصدقاء وغيرها.
- إخلقي "خريطة ذهنية": وأخيراً، إذا كنت بحاجة لشي ملموس كي تعبري عن قلقك، فلا تتردّدي في أن تأخذي قلماً وورقة وتكتبي في وسطها المشكلة والأفكار الكثيرة التي تحوم حولها. قومي بوصل الأفكار مع بعضها البعض وستحصلين على شكلٍ أشبه بشبكة عنكبوتية. بالإضافة إلى أهمية ذلك في التخفيف من شحنة الأفكار داخل رأسك، قد يساعدك ذلك في الوصول إلى الحل.
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على الطرق التي تساعدك في التخلص من التوتر بغضون 4 دقائق أو أقل؟
