نخبرك اليوم عن حالات يكون فيها الشامبو مؤذيا للشعر، وبالتالي لا يوفّر له الفعاليّة المتوقّعة، حتّى ولو كان من ابتكار أهم العلامات العالميّة، تمامًا كما يحدث في حال أهملتِ الأسباب التي تقضي على فعاليات كريمات البشرة.
إضافة إلى كونه مستحضرًا لتنظيف الشعر، يحتوي الشامبو على مكوّنات من المفترض أن توفّر له العناية اللازمة، وتمنحه المظهر الصحيّ، ولكن كثيرات يواجهن نتائج عكسيّة، ومنهنّ يخترنه من علامة موصى بها، فما الأسباب؟
في حال اخترته بتركيبة غير مناسبة للشعر
من الضروريّ أن تختاري الشامبو بتركيبة مناسبة لنوعية شعركِ، والمشكلة التي تريدين علاجها، وإلّا، لن تكون النتيجة كما توقّعتِ على الإطلاق، بل ستكونين أمام مشاكل جديدة في شعركِ.
فلا يمكنكِ على سبيل المثال أن تغسلي شعركِ بشامبو مخصّص للشعر العاديّ، إذا كنتِ تواجهين مشكلة جفافه، إذ لن يُصبح ناعمًا ولامعًا. كذلك، ستتسبّبين تدمير مظهر خثلات الكيرلي، في حال اخترت شامبو للشعر المالس.
في حال كان منتهي الصلاحية
الشامبو المنتهي الصلاحيّة سيقضي على صحّة شعركِ. سيتسبّب بمشاكل كثيرة، أبرزها، جفافه وتساقطه وتكسّره، وهو أمر لا ترغبين حتمًا بمواجهته! لذا، تفقّدي دائمًا صلاحية الشامبو وأي مستحضر للعناية بالشعر قبل استخدامه.
في حال كان من علامة غير معروفة
يشدّد خبراء الشعر على عدم استخدام شامبو من علامة غير معروفة، لأن التركيبة قد تكون غير طبيّة، وتحتوي على موادّ كيميائيّة مؤذية بحقّ الشعر. تجدين الكثير من أنواع الشامبو بأسعار مقبولة جدًّا، ومن المفضّل اختيارها بدلًا من التي لا تلقى رواجًا كبيرًا.
في حال أهملتِ توفير العناية اللازمة لشعركِ
إذا كنت لا توفّرين لشعركِ العناية اللازمة، مثل ترطيبه وحمايته من التعرّض لأدوات التصفيف الكهربائيّة، لا تتوقّعي على الإطلاق أن يعزّ. الشامبو صحّته، بل على العكس، ستخفّ فعاليّة تركيبته، وستلاحظين أنّ شعركِ أصبح ضعيفًا.
في حال معاناتك من نقص عنصر غذائيّ معيّن
إذا كنتِ تتجاهلين اتّباع نظام غذائيّ صحيّ، ستصبح بصلات شعركِ ضعيفة، وبالتالي، ستكون المواد التي يحويها الشامبو قاسية عليها، وهنا، ستجدين نفسكِ أمام المعاناة من مشكلة تساقط الشعر.
ختامًا، لا تتردّدي بالاستفادة من خصائص الزيوت التي تعالج مشاكل الشعر، والتي تُعتبر أيضًا من زيوت تخفّف الشوائب في البشرة.
