مما لا شكّ فيه أنّ المراسلة الإلكترونية عبر واتساب أو غيره من التطبيقات قد سهّلت حياتنا وطريقة تواصلنا مع الشريك الذي نشاركه تفاصيل حياتنا اليومية. ولكننا، غالباً ما ننسى أنّ للمراسلة النصية قواعد وأصول إتيكيت يجب الإلتزام بها حتى ولو كان من نراسله الحبيب أو الشريك.
من هنا، اخترنا اليوم أن نسلّط الضوء على مجموعة من الأشياء التي يتمنى الرجل لو المرأة تتوقف عن القيام بها عند المراسلة عبر تطبيق واتساب. فما رأيك في الإطلاع عليها تجنّباً لأيّ مشكلةٍ أنت بغنى عنها.
استخدام الإيموجي
رغم أنّ استخدامها قد يكون ظريفاً في بعض الأحيان إلّا أنّ عدد كبير من الرجال قد أظهروا في إحدى الدراسات أنّهم ينفرون من الفتاة التي تبالغ في استخدام الإيموجي خلال المراسلة النصية عبر واتساب أو غيره من التطبيقات.
طرح الكثير من الأسئلة
كذلك، يجمع عدد كبير من الشبان على انزعاجهم من الفتاة التي تُمضي وقتها في طرح أسئلة مثل: ماذا تفعل الآن؟ هل أنت مشغول الآن؟ أين أنت؟ فهذا النوع من الأسئلة يشعر الرجل بقلة ثقة المرأة بنفسها كما يدفعه إلى عدم الردّ عليها أو تجاهلها.
المبالغة في استخدام العبارات المختصرة
مع انتشار تطبيقات المراسلات الإلكترونية، راج استخدام العبارات المختصرة لا سيّما في اللغة الإنجليزية مثل استخدام k بدلاً من ok أو hru? بدلاً من How are you? ولكن، يبدو أنّ المبالغة في استخدام هذه العبارات المختصرة لا تروق لبعض الرجال إذ تبيّن في إحدى الدراسات أنّ الرجال يعيرون اهتماماً أكبر بمن ترسل رسائل واضحة وتامة من دون الإختصار.
الإستمرار في المراسلة من دون الحصول على إجابة
تعمد بعض النساء إلى إرسال الكثير من الرسائل النصية عندما لا يردّ الشريك على الفور عبر واتساب. وهذا الأمر يزعج الكثيرين من الرجال الذين وبحسب إحدى الدراسات يتعمّدون عدم الرد عندما يلاحظون وصول تلك الرسائل باستمرار. فأكثر ما يكرهه الرجل هو الشعور بأنّه غير أهل للثقة وقد تكون تلك الرسائل الكثيرة من المؤشرات على ذلك.
الرسائل الخاطئة
ومن الأشياء التي يتمنى الرجل على المرأة القيام بها الحرص على عدم إرسال رسائل خاطئة؛ فهو يبتعد عن المرأة المتسرعة ويهتم أكثر بالمرأة التي تدرس خطواتها. والرسائل الخاطئة قد تشير برأي بعض الرجال إلى شخصية المرأة المتسرعة والفوضوية.
والآن، ما رأيك في تحليل شخصية الشريك من خلال أسلوبه في المراسلة النصية؟
