كم مرة ظننت فيها أنّك وقعت في الحب لتكتشفي بعدها أنّه لم يكن أكثر من مجرّد وهم؟! وهمٌ تلجأ إليه بعض النساء لمنح أنفسهن دافعاً أو معنى لحياتهن، وربّما وسيلة لتجنّب الشعور بالوحدة أو العزلة الإجتماعية وما يخلّفها من مخاطر وتأثيراتٍ على الصحة.
إذا كنت في علاقة عاطفية ولست واثقة من مشاعرك تجاه الشريك، لا تترددي في إلقاء نظرة على العلامات التالية التي تشير إلى أنّك تستمرين في علاقتك، خوفاً فقط من الشعور بالوحدة.
تلاحظين أنك لا تعرفين شريكك
مضى على علاقتكما حوالي الثلاثة أشهر وتلاحظين أنّك لا تزالين تجهلين الكثير من الأمور عنه؟! قد يكون ذلك من العلامات التي تشير إلى أنّه ليس الشخص المناسب؛ فلو كان هو الشخص المناسب كما تظنين، لكنت تهتمين في معرفة كلّ تفصيلٍ عنه. وهذا ما قد يعني أنّك تستمرين في العلاقة لأنك لا تريدين البقاء بمفردك.
تبررين تصرفاته السيئة
لم يخطئ مرة واحدة إنّما عدة مرات… وفي كلّ مرة جديدة، تجدين عذراً أو مبرراً لأفعاله؟! حان الوقت إذاً لتستفيقي! هل هذا ما تريدينه فعلاً؟ أم أنّك تحاولين دائماً التبرير له خوفاً من أن تنتهي تلك العلاقة وتجدين نفسك وحيدة؟!
تأملين أن يتغير
من المعروف أنّ الحب الحقيقي هو الحب الذي تقبلين فيه الآخر كما هو. ولكن، إذا كنت تأملين في أن يتغير، فذلك يعني أنّ ما تشعرين به ليس حب إنّما مجرّد وهمٍ تلجئين إليه لئلا تشعري بالوحدة.
تشعرين وكأنك بحاجة إلى إقناع الآخرين أنه الشخص المناسب
غالباً ما يحدث ذلك لأنّ الأشخاص من حولك ولا سيّما المحيطين بك يشعرون بأنّ العلاقة غير مناسبة ولا توحي ربما بنهاية سعيدة. فتجدين نفسك مضطرة إلى إقناع الآخرين بأنه الشخص المناسب لأنك لا تريدين الإنفصال عنه. بدلاً من إضاعة الوقت، اعثري على الشخص المناسب!
تخشين الشعور بالوحدة
وأخيراً، إذا كنت من اللواتي يعانين من رهاب الوحدة، فقد يكون ذلك من أهم العلامات التي تشير إلى أنّك لست واقعة في الحب إنما تريدين تفادي العزلة الإجتماعية!
