كما جرت العادة في كل سنة، تحتفل لوكسيتان على طريقتها الخاصة بيوم المرأة العالمي في الثامن من مارس، حيث تبتكر صابون التضامن Solidarity Soap، تقديراً للنساء العاملات في بوركينا فاسو. ففي أوائل الثمانينيات، اكتشف أوليفييه بوسان للمرة الأولى في بوركينا فاسو زبدة الشيّا، ذلك المكوّن المذهل والاستثنائي الذي يغذّي البشرة ويحميها في الوقت عينه.
إعتني ببشرتك برائحة الكرز من لوكسيتان
وقد ساهم 25 عاماً من الزمن في توطيد أواصر العلاقة بين لوكسيتان وبين نساء بوركينا فاسو، وحفاظاً على متانة هذه العلاقة، وتقديراً للدور الذي تضطلع به النساء في مجتمعاتهن من جهة، وفي إنعاش الاقتصاد المحلي من جهة أخرى، صبت مؤسّسة لوكسيتان اهتمامها على تحرير المرأة اقتصادياً. ولمساعدة النساء على اكتساب المزيد من الاستقلالية، تقدّم المؤسّسة الدعم لبرامج محو الأمية، ومنح القروض الصغيرة في بوركينا فاسو.
أنجيلينا جولي تطلق مدرسة للبنات في أفغانستان
إنّ صابون زبدة الشيّا برائحة الحليب من المنتجات التي تمثّل لوكسيتان، وبمناسبة يوم المرأة العالمي هذا العام، تمحور تصميم غلافه الخارجي حول سعادة النساء. وبفضل الدعم الذي تقدّمه مؤسّسة لوكسيتان، يعود ريع كامل الأرباح من بيع صابون التضامن Solidarity Soap إلى الجمعيات التي تشجّع على ريادة الأعمال لدى النساء، من خلال برامج محو الأمية، وتدريب المرأة على تطوير مهاراتها في أنشطة مدرّة للدخل.
الأسباب الحقيقية التي تعيق النجاح الباهر
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أنّه تشارك اليوم أكثر من 830 امرأة في برامج محو الأمية، إلى جانب التدريب على إدارة الأنشطة المدرّة للدخل، وذلك في المراكز الـ 14 التي بنيناها وزوّدناها بكامل التجهيزات اللازمة. ولاستمرار هذا المشروع لا بد من الحصول على الدعم المتواصل كل سنة، لذلك نحرص على بقائه من خلال الحث على استقلالية المزيد من المراكز، وتقييم فاعلية البرنامج منذ بدء العمل به عام 2010.
