The Body Shop

كلّ ما تحتاجين معرفته من أخبار ومراجع وصور ومقالات ومنجات جديدة عن ماركة ذا بودي شوب The Body Shop.

من بين الشركات العالميّة الرائدة التي حقّقت نجاحاً على يد إمرأة قويّة ومستقلّة، تأسّست العلامة التجاريّة ذا بودي شوب The Body Shop على يد أنيتا روديك عام 1976. فالبداية كانت عندما زارت روديك متجراً في منطقة كاليفورنيا يبيع الصابون الطبيعي والمعطر بالإسم نفسه،  ما شجّعها لإفتتاح متجر في بريطانيا يقوم على بيع المواد التجميليّة المستخلصة من الطبيعة، بعد أن حصلت على حقوق الإسم للعلامة التجارية.

ias

 

في تلك الفترة، كانت أوروبا تشهد صحوة إجتماعيّة للعودة إلى الطبيعي بدل كلّ ما هو مصنّع، ما عزّز الإقبال على منتجاتها وألهمها لطلاء جدران محلّها باللون الأخضر والذي بات بعدها اللون الرسمي للماركة.

 

وبينما كانت روديك تواجه عوائق ماديّة لإفتتاح محلّ ثانٍ، أطلق زوجها فكرة حقوق الإمتياز حيث لم تطلب مقابلاً ماديا لاستخدام الإسم التجاري، بل على العكس داعمةً إفتتاح كل فرع مقابل استخدام إسم ومنتجات The Body Shop.

 

وبسبب حرصها الشديد على مقابلة كلّ من أراد الحصول على حق امتياز، كانت أغلبيّة من نجح في الحصول على هذا الامتياز من النساء.وحتّى عام 1991، تطوّرت الأعمال وإزدهرت حتّى أصبح لدى الشركة حوالي  700 متجراً منتشراً، لتستحٌّق أنيتا روديك ذلك العام جائزة العالم عن صاحبة أفضل مبادرة في مجال الأعمال.

 

وبينما إنشغلت روديك بالنشاطات الإنسانيّة كتأسيس جمعية "أطفال على الحافة" التي تساعد الأطفال المحتاجين في شرق أوروبا وآسيا، كما حملاتها للدفاع عن البيئة وضدّ التجارب على الحيوانات، تنحّت عام 2002 عن منصبها الإداريّ مخصصّةً 80 يوما في السنة فقط لتعمل كمستشارة لا أكثر. 

 

ولكن في عام 2006، إشترت مجموعة لوريال شركة ذا بودي شوب، بمبلغ 652.3 مليون جنيه إسترليني، ما أثار جدلاً كبيراً لتعارض مبادئ The Body Shop مع أفعال شركة نستله المالكة جزئياً لـL’oreal، خصوصاً بعد فضيحة النوعية الفاسدة لألبان الأطفال التي تبيعها Nestle في دول العالم الثالث.

 

ومن القرارات التاريخيّة التي إتخذتها أنيتا كانت أنّها لم ترد أن تموت غنيّة، حيت تبرّعت تدريجياً بكامل ثروتها لمحاربة الظلم وإضطهاد الأقليّات، لتفارق الحياة في سبتمبر 2007.

 

 

وحتّى الآن، ما زالت ماركة The Body Shop تُعرف بنشاطاتها الإنسانيّة والبيئيّة وحملاتها التبرّعية، بالإضافة إلى إستعمالها للمواد الطبيعية الغير مصنّعة في منتجاتها التجميليّة التي باتت متفرّعة جداً مثل كريمات العناية بكافّة أنحاء الجسم والعطور ومستحضرات الإستحمام.

 

 

تجدر الإشارة إلى أنّ عدد متاجر بودي شوب حالياً يفوق الـ 2700 ليتوزّع في 63 بلداً، حيث أنّ 260 منها على الأقلّ يقع في منطقة الشرق الأوسط.

 

 

تابعي كلّ جديد ماركة The Body Shop على:

 

– الموقع الرسمي: www.thebodyshop.com

 

– صفحة فيسبوك: The Body Shop International

 

– تويتر: TheBodyShopJed@

 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية