تعدّ ماركة Victoria’s Secret من أكبر محلات التجزئة الأميركية للملابس الداخلية، تأسست على يد روي ريمون وزوجته غايي في العام 1977 في كاليفورنيا.
في بداياتها، شهدت على منافسة بين ماركات اللانجري التي كانت منشرة حينها في الولايات المتحدة، إلا أنّه أصّر على هدفه واستطاع بعد ثماني سنوات فتح بوتيك لماركته في إحدى المولات، بهدف جعل الرجل يشتري اللانجري من دون إحراج.
نجاحات منذ العام الأول
استطاعت Victoria’s Secret أن تحصدد في عامها الأوّل ربحاً وفيراً تجاوز الخمسمئة ألف دولار، ومع كل عام كان يفتتح فرعاً جديداً حول العالم وهو أكبر دليل على النجاح الكبير المحقق.
في العام 1982 باع ريمون الماركة إلى ليسلي ويكسنر التي غيّرت الاستراتيجية السابقة، وحصرت الماركة بالتصاميم النسائيّة نوعاً ما، مع بيع الملابس الرجالية الداخلية بشكل خجول حتى العام 1994. وخلال كل تلك السنوات، ورغم التأرجح الذي شهدته إدارة الماركة، بين الفتور والركود والنجاح، إلا أنّها استطاعت أن تدخل العطور والمواد التجميلية إليها، وتشهد معها انتشاراً جماهيرياً لافتاً حول العالم.
ماركة لانجري جديدة
في العام 1999 أطلقت الماركة Body by Victoria، وفي 2002 أطلقت Pink وهي ماركة لانجري تندرج تحتها، تتوجّه من خلالها إلى المراهقات، وبهذا أكّدت أن منتجاتها لم تعد تتوجه إلى المرأة المغرية، بل إلى الفتاة الناعمة والبريئة.
وفي العام نفسه، أعلن عن دخولها ميدان ملابس السباحة، ومع العام 2006 صار لها أكثر من ألف بوتيكاً، وكانت الماركة قد دخلت منصة عروض الأزياء منذ العام 1995، ليصبح عرضها حدثاً عالمياً منتظراً.
عام 2016، بدأت مبيعاتها تنخفض، ما فتح المجال لتفضيل المستهلكين المتزايد للملابس الرياضية المريحة. لكن في عام 2020 أصبحت الماركة تمتلك أكثر من 1070 متجرًا حول العالم، وعادت لتحتل المرتبة الأولى لأكثر محلات التجزئة لبيع الملابس الداخلية في الولايات المتحدة.
ساهمت فيكتوريا سيكريت في إذكاء جماهيرية وشهرة عارضاتها، أو ملائكها، كما يحلو لها تسميتهنّ، أبرزهنّ ميرندا كير وكارلي كلوس، وتيرا بانكي وغيرهنّ.
تابعي كل جديد عن Victoria’s Secret على:
