أحلامهم تحولت الى اختراعات.. فهل يتحول حلمك الى حقيقة؟

أحلامهم تحولت الى اختراعات.. فهل يتحول حلمك الى حقيقة؟

هل شعرت يوماً بأنك مررت بتلك المرحلة العصيبة من حياتك الى درجة أنت حلمت بالامور التي تزعجك ليلاً مع الاستيقاظ صباحاً وفي يدك سرّ حلها؟

ias

على ما يبدو أنك لست الوحيدة التي اختبرت هذه التجربة بل سبقك اليها الكثير من الاشخاص والمشاهير وحتى أصحاب الاختراعات الجذرية.

فتعرّفي مع ياسمينة إلى أشخاص توصلوا الى اكتشافات واختراعات نتيجة أحلام راودتهم ليلاً.

اختبري نفسك: بينك والحبيبة السابقة.. من يفضل؟

آينشتاين ونظرية النسبية الخاصة

من المؤكد أن ألبرت آينشتاين أشهر من أن يعرّف، خصوصاً أنه رمز للذكاء على مرّ العصور وتاريخ البشرية ككل، فهو صاحب نظرية النسبية الشهيرة التي بسببها يأمل العلماء يوماً ما في إمكان السفر عبر الزمن.

وكان آينشتاين مهووساً بالتوصل الى تفسيرات علمية لسلسلة من الظواهر الغريبة كالجاذبية وسرعة الضوء.

ونظراً لشدّة هوسه في إيجاد الحلول المنطقية لهذه الامور والاسئلة التي سكنت رأسه، يقال إن آينشتاين حلم، ذات مرة، بأنه يوجد سياج مكهرب في مزرعة للابقار.

وعند اقتراب هذه الاخيرة من السياج، قام صاحب المزرعة بتشغيل الكهرباء ما أدى الى انتفاض الأبقار في وقت واحد للوراء كما لو كانت في عرض ترفيهي.

وعندما سأل آينشتاين المزارع عمّا رآه؛ أجابه المزارع بأنه شاهد الأبقار تنتفض للوراء واحدة تلو الأخرى.

ولعلّه حلم تافه للكثير من الاشخاص، إلاّ أنه بالنسبة لآينشتاين الأمر أكثر من مجرد هلوسة، خصوصاً أنه حاول تطبيق هذه الفكرة على سرعة الضوء فتساءل إذا كان الإنسان قادراً على رؤية الشيء لأنه يظهر انعكاساً عند سقوط الضوء عليه، فماذا لو كان هذا الشيء يتحرّك بسرعة أكبر من سرعة الضوء؟

من هنا، توصل آينشتاين الى مبدأ أن الشيء إذا تحرّك بسرعة أكبر من سرعة الضوء فسيختفي! (تعرفي مع ياسمينة على هوية المرأة التي تقدم 250 ألف رجل للزواج منها؟)

ماكينة الخياطة

لعل نساء العالم يجب أن يحملن الفضل لالياس هاوي، والافضل لحلم راوده ساعده في اختيار آلة لصناعة الملابس.

فقد كان هاوي مهتماً بالوصول لاختراع طريقة أوتوماتيكية تتيح إدخال الخيط في العروة، وتكرار تلك العملية من دون الحاجة للتوقف؛ لإعادة تلقيم الخيط في الإبرة مرة أخرى.

إلاّ أن نتيجة هوسه الشديد في هذه المسألة، راوده كابوس فظيع بأنه وقع أسير قبيلة متوحشة حاولت طعنه برمح قوي.

وأثناء الحلم، لاحظ الشكل الغريب لأسنة الرماح التي تطعنه، والتي كانت على شكل عروة إبرة مشقوقة من طرفها.

فما كان منه سوى الاستيقاظ من هذا الكابوس المرعب لتحويل فكرته الى أول نموذج لماكينات الخياطة الآلية التي شكلت اختراعاً ثورياً في عالم الازياء والموضة.

فلا تستهوني يا عزيزتي بأحلامك، والحقي الهامك خصوصاً في المسائل التي ترهق كاهلك وتفكيرك لعل الحظ سيكون حليفك وتحولين أحلامك الكثيرة الى اختراعات ستدخل اسمك في كتاب التاريخ.

اقرئي المزيد: هؤلاء النجوم الذين تحبينهم رائحتهم كريهة!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية