من المفترض أن تكون وجبة الفطور هي ركيزةيومك والداعم لأوّل لصحتك، ولكن بعض الهفوات والأخطاء التي قد تقعين فيها ستجعلهاأقلّ فائدة مما تظنين وتجزمين.
- تأكلين وجبة مختلفة كل يوم: بحسب دراسة بريطانية حديثة، تبيّن أن الأشخاص الذييميلون الى تغيير في نوع وعدد السعرات الحرارية كلّ يوم، تعرّضوا لنسبة 90% أكثرمن غيرهم لزيادة الوزن، تجمّع الدهون حول الخصر، وارتفاع في احتمال الاصابة بأمراضالقلب. ولأنّ السعرات الحرارية تنقسم الى بروتينات، كاربوهيدرات ودهون، النصيحةالتي يجب أن تمتثلي اليها هي التزام التنيع ضمن خيارات الفطور المتعارف عليها فقطوالتي تقتصر على قطعة صغيرة من النشويات، حصّة بروتينات، خضار وحبّة فواكه. حاوليالابتعاد كلياً عن اختيار وجبات الغداء للفطور أو اختيار الحلويات أو الكرواسانوالجبات الغنية بالدهون والسكريات.
اجابات لكل تساؤلاتك عن السعرات الحرارية
-
وجبتك خفيفة جداً: إن تناول كوب من القهوة الصباحية لا يعتبر فطوراً. فبعدساعات من انقطاع أمعائك عن الطعام جسمك يحتاج الى جرعة من الطاقة لحسن عمل أجهزتهولتوفير النشاط الذي تحتاجينه للانطلاقة. الفطور اضافةً الى ذلك يعزز مزاجك ويوقظحواسك. فالخطأ الذي قد ترتكبينه هو الى جانب عدم تناول وجبة الفطور، اختيارها خفيفةجداً. وعطفاً على ما تقدّم فإنّ الفطور الغني بالبروتينات والمكوّن مثلاً من قطعةمن الخبز و50 غرام من الجبنة، وحبة خضار وقطعة فواكه يخفف من افراز"الغريلين" هرمون الجوع!
-
تأكلين رقاقات الذرة صغيرة الحجم: شخصياً تفاجأت جداً عندما عرفت بهذه النقطة التي لم أكنأتوقّعها أو تخطر في بالي، الاّ أنها مؤكدة بحسب دراسة جامعة بنسلفينيا، التيبيّنت من خلال اجراء تجربة ميدانية، أنّك كلما اخترت رقاقات الذرة صغيرة الحجم أوالمطحونة كلّما تناولت كمية أكبر، بالتالي المزيد من السكر والنشويات مما يحتاججسمك اليه، ما يتحوّل مباشرةً الى دهون.
اختبري نفسك: أي نوع من الفطور يناسبك؟
– تخافين زبدة الفستق: ربّما بسبب اسمها، تجدين نفسكمبتعدة لا ارادياً عن زبدة الفستق خوفاً من السعرات الحرارية والدهون فيها. الاّأنها مكوّن أساسي للفطور كونها وبحسب الاثبات العلمي تشعرك بالشبع والامتلاء لحدود6 ساعات من تناولها. اختاري ملعقة منها على الفطور مع حبّة موز صغيرة أو قطعتيتوست.
