تدّعي محققة خاصة أن صندوقًا غامضًا من وثائق مارلين مونرو مختومًا حتى عام 2039 قد يثبت أنها قُتلت على يد طبيبها النفسي المهووس.
تعود الأوراق إلى الدكتور رالف جرينسون، وهو طبيب مارلين الذي عثر على جسدها ويشتبه البعض أنّه وضع جرعة زائدة من الباربيتورات أي التي قتلتها عام 1962.
عثرت المحققة الخاص Becky Aldrige على علبة مكتوب عليها ‘Box 29’ في مكتبة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، حيث سيبقى مغلقًا للجمهور لمدة عقدين آخرين، على الرغم من أنّ قائمة المحتويات تظهر أنها تحتوي على مجموعة من الملفات حول Monroe.
تدعي االمحققة أن الدكتور جرينسون قتل مونرو بعد أن هددها بالكشف عن الشؤون التي كانت تربطها بشقيق كينيدي.
"كنت أعتقد دائمًا أن مارلين مونرو قد قُتلت" ، كتبت الدريج. "إذا نظرت إلى جميع القصص والكتب والشهادات وحتى الأدلة، فلا يوجد سبب يدعو إلى عدم تغيير شهادة وفاة مارلين مونرو من الانتحار المحتمل إلى القتل".
إنها تطلب من النائب العام التحدث إلى شخصين تقول إنهما على قيد الحياة اليوم ولم يطلب منهما أبدًا الإدلاء بشهاداتهما لكنهما "كانا حاضرين عندما أخذت مارلين مونرو أنفاسها الأخيرة". هم الرقيب Marvin D. Iannone وPatrica Newcomb، صديقة مونرو.
وفقا لألدريج، غادرت صديقة مارلين البلاد بعد جنازة مونرو في عام 1962 وسافرت عبر أوروبا لمدة ستة أشهر.
وفي الوقت نفسه تدعي أن الطبيب النفسي طرد الضباط من منزل مونرو في هيلينا درايف، برينتوود، في اليوم الذي توفيت فيهر.
تقول الدريج أنّ "الوقت ينفد" لأن الضابط يبلغ من العمر 83 عامًا وصديقة مونرو تبلغ من العمر 88 عامًا.
تقول الرواية الرسمية إن مونرو عثر عليها ميتة من قبل الدكتور غرينسون، توفيت مونرو جراء جرعة وائدة من الباربيتورات الحاد نتيجة لجرعة زائدة من هيدرات كلورال وبنتوباربيتال. نظرًا لنوبات الاكتئاب الموثقة والجرعات الزائدة السابقة تم تحديد الوفاة على أنّه "انتحار محتمل" من قِبل الطبيب الشرعي.
ومع ذلك، يعتقد المحققون مثل ألدريج أن علاقات مونرو المزعومة بكنيدي وشقيقه، يمكن أن توفر حافزًا للدكتور جرينسون الذي يُطلب منه إعطاءها جرعة زائدة.
أخبرت الدريج ذا صن أنّ الدكتور كان لديه صندوق مختوم من الأوراق.
وقالت للصحيفة "لقد أمضيت ساعات في النظر إلى كل شيء سُمح لي به – لم أستطع أن أنسخ أو ألتقط صور لذلك قمت فقط بتدوين ملاحظات. لقد اكتشفت أنه مهووس بمارلين مونرو لأنه كان لديه كل كتاب وكل مجلة وكل صحيفة كُتبت عن مارلين مونرو… كل شيء".
"هناك أيضًا رسائل إلى مارلين مونرو من أشخاص آخرين – ورسائل كتبت إلى أشخاص آخرين – لماذا لديه حتى هؤلاء؟ هناك أيضًا بعض ملفاته الطبية السرية وملف آخر لا نعرف ما هو". تدعي الدريج أن مونرو قُتلت بعد تهديدها بالإعلان عن علاقتها مع الإخوة كينيدي.
