كثيرات هنّ النساء اللواتي يلجأن الى الجراحة التجميلية ويخضعن الى الوسائل الجمالية ليس لاخفاء عيباً واحداً وحسب، وإنما لاجراء تعديل جذري في الشكل يجعلهن شبيهات النجمات العالميات والمدونات الجماليات. فهل تذكرين قصّة تلك الشابة التي أجرت 50 جراحة تجميلية لتصبح شبيهة أنجيلينا جولي، والفتاة التي تنفق 1500$ شهرياً لتصبح شبيهة باربي؟
في الحقيقة، هناك أمثالاً كثيرة عما وصل إليه وضع الجراحات التجميلية التي جعلت جميع النساء متشابهات ومتساويات على الصعيد الجمالي. وفي حين أن الطب التجميلي قد تطور كثيراً في الآونة الأخيرة خصوصاً في السنوات الخمس الفائتة، إلا أن عواقبه لا تزال كثيرة ولا تقتصر على التشوهات وحسب بل تتعداها لتصل الى التسبب بالموت.
فقد توفيت سيدة روسية بسبب إجرائها جراحة تكبير الثدي وذلك بعد دخولها في غيبوبة دامت ما يقارب السنة. وفي التفاصيل، لم تتوقع غالينا راكوشينا البالغة من العمر 30 سنة أنّ رغبتها بالتشبه بالنجمات العالميات وبمفاجأة زوجها بإجرائها جراحة تكبير الثدي "البسيطة" ستنتهي بهذه الطريقة المأساوية.
وتعتبر حالة غالينا راكوشينا الأحدث في سلسلة الوفيات المرتبطة بالجراحة التجميلية في عيادات موسكو، وقد فتح تحقيقاً جنائياً في قضية وفاتها بعد 13 شهر من خضوعها للجراحة.
اقرئي المزيد: خضعت لعملية جراحية بهدف تغيير لون عينيها فكادت أن تفقد بصرها!
