بقدر ما تُحسد الفتاة الطويلة على سنتميتراتها وقوامها، وبقدر ما نعتبر أنّ الحياة سهّلت أمامها مهمات كثيرة وأراحتها من عوائق كثيرة، بقدر ما هي تعاني من مشاكل وأزمات لا يعرفها أحد سواها. تعالي نكتشفها سوياً. (اعرفي مزايا شخصيتك من طولك) – تنانير الماكسي: في ظلّ موضة الفساتين والتنانير الطويلة التي تلامس الأرض ومع اعتبار هذه الصيحة من أبرز توجّهات العلامات ودور الأزياء العالمية، إنّ الفتاة القصيرة أو متوسطة الطول تستطيع تقصير التنورة الى أن تلائمها وترتديها بكل ثقة، فيما الفتاة الطويلة والتي تصل هذه التنورة الى ما فوق كاحلها وكأنها ترتدي ملابس أختها الصغيرة، تضطر الى غضّ النظر عن هذا النوع من الألبسة.
– الأحذية المسطّحة: كوني واحدة من الفتيات القصيرات، كنت أظنّ أن الفتيات طويلات القامة، محظوظات لعدم اضطرارهنّ لانتعال الكعب العالي الذي أعتبره شخصياً متعباً بعض الشيء، الى أن فتحت لي صديقتي ذات الـ180 سنتمتراً قلبها، وكشفت لي عشقها للكعب العالي ما يشعرها بأنوثتها وأناقتها، وعن الملاحظات التي تسمعها كلما حاولت انتعال هذه الأحذية، ناهيك أنها تشعر وكأنها تقف على برج ايفل!
اختبار: الى أي درجة أنت معجبة بنفسك؟
– التقاط الصور: في صور المناسبات، في صور السلفي وحتى صور الباسبور تعاني الفتاة الطويلة من انزعاج الآخرين منها كلّما أرادت ان تقف في مقدمة مجموعة من يلتقطون الصورة، فيطلب منها دائماً أن تقف في الخلف، فيظهر عنقها فقط أو يُطلب اليها جلوس القرفصاء على الأرض!
– نظرة الشبان: لا يستسهل الرجل أبداً أن يرتبط بفتاة أطول منه، لأنّ القامة مرتبطة بالسيطرة والقيادة في شكل لا واعٍ في فكر الانسان، فلا تلفته الى من هي أقصر منه من تهابه، من تحتاج الى حمايته ومن تنظر اليه الى فوق بعينيها المنبهرتين وليس من فوق وكأنها تعطيه الأوامر أو تشفق عليه.
– عارضة أزياء أم تلعبين كرة السلة؟ لا يتقبّل الآخرون والذي يعتبرون في الغالب أنّ هذا الطول نعمة كلية تُحسد عليها الفتاة، ألا تستغلّ هذه الأخيرة طولها في عرض الأزياء أو كرة السلّة!
عزيزتي الفتاة القصيرة، نعرف طبعاً أنك تعانين من مشاكل خاصة بك أيضاً، لذا اكتشفيها معنا. (مشاكل تعكر مزاج الفتاة القصيرة)
