بعد الخيانة وكل ما ينتج عنها من آلام عليك وفي حال قررت أن تسامحي حبيبك وأن تعودي اليه يجب أن تطرحي عليه مجموعة أسئلة شرط أن يجيب عليها بكلّ شفافية والا لا تعودي!
فمثلًا، روان بن حسين وقعت في فخّ العودة الى الحبيب الذي خانها وتزوجته وها هي الآنتعلن طلاقها منه بعدما كشفت عن خياناته وعن المرض الخطير الذي نقله لها، فالموضوع ليس مزحة. هذه هي الأسئلة، ولا تقبلي باجابات كاذبة وغير مباشرة.
> ليس لديك ما تخسرينه، الأسئلة صريحة، ولكن لا ترضي بالاجابات التي تتمنني سماعها، بل يجب أن تعرفي الحقيقة كي توفّري على نفسك وجعًا في الفترة المقبلة
هل فكرت بي خلال هذه المرحلة؟
في حال أجاب بنعم، فهذا ليس دليل ايجابي، لأنه يعني أنه فكر بك ولم يأبه للجرح الذي سيتسببه لك.
ما الذي جعلك تصل الى نقطة الخيانة؟
هذه النقطة مهمة جدًا ويجب أن تسمحي له بأن يقول لك الحقيقة ليس ما يراعي مشاعرك، فما السبب الذي جعله يصل للخيانة؟ هل ترينه أنت منطقي؟ هل تسامحين أنت معه؟ هذا هو المهم!
هل شعرت بالذنب بعدها؟
هنا مربض الفرس. هل شعر بالذنب؟ انتبهي الى الاجابة والى طريقة قولها، فاذا قال كلمة نعم ومضى فربما يعني ملا، وإن أصرّ على شعوره بالذنب وشرح لك الموقف، يمكنك عندها أن تأخذي الأمر بعين الاعتبار.
كم استمرت العلاقة؟
فهل كانت عابرة يا ترى، نزوة، أم علاقة رسمية فيها عواطف؟! هل حبيبك مثلًا من الأبراج الخائنة؟ اكتشفي.
هل ما زلت تفكّر بها؟
افصلي مشاعرك وقلبك كليًا هنا، وصرّي على أن يجيب بالحقيقة، فأنت أصلًا تعرضت منه للخيانة، فلن تتلقي الصدمة الآن لأنك مصدومة أصلًا! عليك أن تعرفي ان كان يفكّر بها، هذا حقك.
ما الذي قلته لها عنّا؟
هذه الاجابة أساسية ومهمة وضرورية. ما الذي قاله لها عنكما؟!هل قال لها إنكما ستنفصلان؟ هل كذب بشأنك؟ هذا ما يجدر بك معرفته. وفي النهايةنساعدك على منع زوجك عن الخيانة.
