قد تعرفين أنّك بحاجة الى عائلة الفيتامين د الأساسية لعظامك والتي تحصلين عليها عبر التعرّض اليومي لأشعّة الشمس، لـ30 دقيقة على الأقلّ، أو من خلال بعض الأطعمة التي تعدّ مصدراً لها. ولكن هنالك أسباباً أخرى كثيرة تدفعك جدياً للحصول على هذه الفيتامينات وبجرعات كبيرة. اكتشفيها.
اختبري صحتك: هل أنت عرضة لنقص الفيتامين د؟
- من أهمّ الأسباب التي تجعلك بحاجة ماسّة الى الحصول على أعلى جرعة ممكنة من الفيتامين د، هي الامتصاص الأعلى التي توفّره للكالسيوم في الجسم. فعند افراز الجسم للفيتامين د أو الحصول عليها تتمكّن عظامك من امتصاص الكالسيوم الموجود في الدمّ بشكل أعلى ما يغلّف عظامك ويحميها من ترقق العظام والحساسية المفرطة أمام الضربات.
- من أبرز صفات أو عوارض نقص الفيتامين د في الجسم هو الشعور بالتعب والكسل وانعدام النشاط. بالتّالي فالفيتامين د مسؤولة بشكل مباشر عن الطاقة في الجسم، وهذا ما يفسّر الكسل الذي نعاني منه في فصل البرد وغياب الشمس.
- كون علاقة وثيقة تربط بين الفيتامين د وحركة الأيض أو الـMetabolism، الجهاز الذي لا يحدّد وزننا فقط بل كمية الدهون في جسمنا وامتصاص المياه ونشاطنا وحركتنا وقدرتنا على احتمال الحركات الرياضية، ما يسطّر علاقة وثيقة بين الفيتامين د وخسارة الوزن بمساعدة جهد بسيط من الرجيم.
- هل سبق وتساءلت عن الرابط بين بالأمراض على غرار الزكام والسعال الشديد مع بداية الشتاء؟! فقد أكّدت بعض الدراسات الحديثة أن الفيتامين د تساهم بشكل عالي الفاعليّة بتعزيز مناعتك وحمايتك من الأمراض والأوبئة.
