كانت بيروت على موعد الشهر الفائت مع أسبوع بيروت للتصميم الذي تبنّى هذا العام في نسخته الثامنة عنوان "التصميم والحنين إلى الماضي" "Design & Nostalgia" الذي جمع محور الحدث ما بين مفهوم الحنين إلى الماضي بمختلف ابتكاراته مع التصميم العصري بجوانبه المتعددة.
ووفّر "أسبوع التصميم في بيروت 2019" مساحة لكل من الشخصيات الفاعلة المبدعة من محليين ودوليين ورائدين للكشف عن تلك العلاقة ما بين الحنين إلى الماضي ومختلف المناهج المتاحة في التصميم التي نشأت على مر السنين. كما سلط الضوء على أهمية الإرث في مستقبل التصميم، وسعت هذه النظرة إلى الماضي إلى تسليط الضوء على "الحقبة الذهبية" الثمينة في تاريخ العاصمة اللبنانية إلى جانب نظرة مستقبلية لقطاع التصميم في لبنان.
لقاء ياسمينة مع رولا غوتمة، مؤسسة وكالة Creative 9 ومديرة "أسبوع التصميم في بيروت 2019"
تعبّر رولا غوتمة، مؤسسة وكالة Creative 9 ومديرة "أسبوع التصميم في بيروت 2019" في بداية حديثها لياسمينة عن شرف العمل على هذا المشروع للمرّة الأولى بشكل كامل، من ناحية التنظيم والطابع والرعاة الرسميين وكافة تفاصيل هذا الحدث. وتعتبر أنّ هذه النسخة تتميز بأهدافها المتمثّلة بتنمية المجال الإبداعي وتشجيع الحوارات والمناقشات بين المبدعين في بيروت، وهذا العام صادف في بداية يونيو، شهر يستقطب السواح اللبنانيين والأجانب. وعن سبب اختيار "الحنين إلى الماضي" كعنوان رئيسي هذا العام تقول رولا:" لاحظنا أن التطور التكنولوجي والحياةالمتسارعة، نحن بحاجة إلى التوقف قليلاً، والعودة إلىالماضي، حتى نتعلم للمستقبل، مع الإشارة إلى تأثير التكنولوجيا على رؤيتنا ونظرتنا للكثير من الأمور، بما فيها التصميم، ففي الإعلانات مثلاً نلاحظ عودة إلى مظاهر من حقبات قديمة. وحتّى الأجيال الجديدة، تهوى العودة إلى الماضي، لذا أردنا دراسة تأثير الماضي على المجال الإبداعي، في المجالات المختلفة مثل الهندسة المعمارية، التصميم الغرافيكي، التخطيط العمراني وغيرها من المجالات".
وعن سبب اختيار "الحنين إلى الماضي" كعنوان رئيسي هذا العام تقول رولا:" لاحظنا أن التطور التكنولوجي والحياةالمتسارعة، نحن بحاجة إلى التوقف قليلاً، والعودة إلىالماضي، حتى نتعلم للمستقبل، مع الإشارة إلى تأثير التكنولوجيا على رؤيتنا ونظرتنا للكثير من الأمور، بما فيها التصميم، ففي الإعلانات مثلاً نلاحظ عودة إلى مظاهر من حقبات قديمة. وحتّى الأجيال الجديدة، تهوى العودة إلى الماضي، لذا أردنا دراسة تأثير الماضي على المجال الإبداعي، في المجالات المختلفة مثل الهندسة المعمارية، التصميم الغرافيكي، التخطيط العمراني وغيرها من المجالات".
> بيروت غنية بالأفكار والتنفيذ والإرادة، ولكن ما تفتقره هو الدعم المادي!
تصف رولا هذا الحدث أنّه منصّة حقيقية تتيح للمبدعين فرصة الظهور، لأنّ هناك الكثير من المواهب، وهذا العمل يسمح لكل الأسماء من الخلفيات المختلفة المشاركة. وتعبر عن سعادتها الكبيرة بتطور هذا المشروع من عام إلى آخر، وأصداءه العالمية، واستقطابه للكثيرين من خارج لبنان، متمنية في نهاية الحديث أن ينمو هذا التشجيع للمبدعين أكثر وأكثر.
