أسوأ وأخطر علاجات التجميل في الأزمنة القديمة

علاجات تجميل خطرة في الأزمنة الغابرة

في أيّامنا هذه، صار الكريم التجميلي يخضع لمئات الدراسات قبل أن يطرح في الأسواق ليتم إستعماله، فالمواد الطبيعية والإصطناعيّة التي تدخل في تركيبته، من الضروري مراقبة تفاعلها، لتجنّب أي آثار سلبيّة. ولكن الواقع القديم كان مختلفاً كل الإختلاف، إذ وخلال عودتنا إلى العلاجات التجميليّة القديمة، نلمح في البعض منها، خطراً كبيراً ومؤذياً، نذكر لك أكثر ما أخافنا، وجعلنا نشعر بالإستغراب والتعجّب.

ias

1- كريم مصنوع من الرصاص والخل: هل يمكنك تخيّل كريم يوضع على الوجه، مركّب من الرصاص الناعم والخل! إنّ نساء الحقبة الرومانيّة ورجالها إستعملوا هذا الكريم على وجوههنّ لسنوات وسنوات، على رغم كل ما فيه من تأثيرات سلبيّة وحتميّة على البشرة.

أغلى 5 أدوات ماكياج في العالم

2- قطرة من الرمل للعينين: النساء في العصر الفيكتوري كنّ يصنعن خلطة من الماء والقليل من الرمل، ويضعنها في قطرة لإستعمالها بين الحين والآخر، ظنّاً منهنّ أنها تمنحهنّ نظرة أكثر إشراقاً، في حين أنّها قد تسبّب العمى على المدى الطويل.

3- وبر الفئران وشعرها للحاجبين: في القرن السابع عشر، كانت الحواجب الكثيفة والملوّنة جزءاً من الملامح الجميلة، والمرأة التي لا تستطيع تحقيق الإطلالة، كانت تلجأ إلى قتل إحدى الفئران، وقصّ شعرها ووبرها، ولصقها بحاجبيها.

أغرب أنواع فوبيا المشاهير

4- دم العلق للوجه: إنّ الأوروبيين في العصور الوسطى كانوا على إعتقاد أنّ دم العلق، وهي حشرة صغيرة جداً، له منافع جماليّة على البشرة، ووضعه عليها من حين إلى آخر يمنحها النضارة والإشراق.

5- تناول الطبشور لتبييض البشرة: بعض النساء في القرن الثامن عشر والتاسع عشر كنّ يتناولن مادة الطبشور الأبيض ظناً منهنّ أنّه يؤدي دوراً فاعلاً في تبييض البشرة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية