أشهر 4 مصمّمي أزياء في العالم حالياً!

اكتشفي ابرز المعلومات عن اهم مصممي الازياء العالميين

بعد موجة الاستقالات التي طالت أكثر من دار أزياء عالميّة وأبرزها دار ديور ولانفان حيث أعلن المصمّم راف سايمونز، استقالته من دار ديور بعد مضيّ ثلاثة سنوات مع الدار وحيث استغنت دار لانفان الفرنسيّة عن المصمّم التنفيذي ألبير إلباز الذي رافقها لمدة 14 سنة، قرّرنا أن نسلّط الضوء على مسيرة 4 مصمّمي أزياء بارزين حالياً في عالم الموضة.

ias

نبدأ مع المصمّمراف سايمونز الذي يشكّل اسمه حالياً الحديث الأبرز في عالم الموضة نظراً لقراره المفاجئ بالتخلي عن منصبه في دار ديور كمصمّم تنفيذيّ ورئيسيّ للعلامة الفرنسيّة العريقة (اكتشفي تفاصيل خبر استقالة راف سايمونز من منصبه في ديور) حيث لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا المصمّم، ذات الأصول البلجيكيّة، قد دخل إلى عالم الموضة وتصميم الأزياء آتياً من مجالٍ مختلفٍ تماماً حيث كان يعمل في مجال تجارة المفروشات والهندسية الداخليّة ليبدأ مسيرته في تصميم الأزياء عام 1995 وتحديداً مع تصميم الأزياء الرجالية حيث أطلق علامته الخاصّة خلال هذا العام.

أما الفترة الفعليّة لدخوله عالم تصميم الأزياء النسائية فكانت سنة 2005 حيث انضمّ إلى علامة Jil Sander كمصمّم رئيسيّ للدار للخطّ النسائي كما الرجاليّ لينتقل من بعدما وفي عام 2012 وتحديداً في التاسع من شهر ابريل إلى دار ديور العريقة حيث حلّ مكان جون غاليانو، الذي طرد من الدار، ويصبح بذلك أحد مصمّمي الأزياء التنفيذيين الأكثر تأثيراً على دار ديور.

من راف سايمونز ودار ديور، ننتقل إلى ألبير إلباز، مصمّم آخر تنحى منذ أيام قليلة عن منصبه كمصمّم تنفيذي ولكن هذه المرّة أتى هذا القرار من الدار نفسها، لانفان، التي قرّرت الاستغناء عن إلباز الذي رافقها لمدة 14 سنة متتالية منذ سنة 2001. مسيرة ألبير إلباز الفعليّة بدأت عام 1998 مع دار إيف سان لوران الفرنسيّة حيث انضمّ إلى فريق العمل الذي كان يصمّم الأزياء الجاهزة حيث حقّق نجاحاً باهراً لاحظه المصمّم سان لوران بنفسه، الأمر الذي جعله يقرّر أن يستلم مكانه بعد تقاعده إلا أنّ الأمر لم يطول كثيراً إذ قامت مجموعة غوتشي بشراء ملكيّة دار سان لوران، الأمر الذي نتج عنه اختيار توم فورد، المصمّم الرئيسي لغوتشي آنذلك، التخلي عن الباز بعد تقديمه ثلاثة مجموعات للدار.

من ألبير إلباز، ننتقل إلى المصمّم نيكولا غيسكيير الصامد حتى الآن في دار لويس فويتون التي انضمّ إليها في الرابع من شهر نوفمبر عام 2013 حيث حلّ مكان مارك جايكوبز الذي رافق دار فويتون لمواسم وسنوات عدّة. ولكن ما قد تجهله الكثيرات هو أنّ مسيرة غيسكيير لم تبدأ مع فويتون فقد احتلّ هذا الأخير منصب المصمّم الرئيسي دار بلانسياغا عام 1997 حين كان يبلغ الخامسة والعشرين من العمر فقط، هذه الدار التي استمرّ فيها غيسكيير لحوالي 15 سنة على الرغم من تغيير مالكيها وشرائها من قبل شركة PPR التي تخلّت عن غيسكيير في نوفمبر 2012.

ختاماً، لا بدّ من تسليط الضوء على المصمّم الأسطورة الذي يعتبر الرفيق الأبرز والأكثر صموداً لدار أزيائه المتمسّكة به بدورها، إنّنا نتكلّم طبعاً عن القيصر،كارل لاغرفلد، المصمّم التنفيذي لدار CHANELالفرنسيّة العريقة. ما قد لا تدركينه عن كارل لاغرفلد هو أنّه وعلى الرغم من أنّ اسمع ارتبط ولا يزال مرتبطاً بدار CHANEL، قد عمل في السابق في دور أزياء أخرى حيث كانت البداية مع دار بيير بالمان في عام 1955 حيث عمل مساعداً لبالمان لمدّة ثلاثة سنوات انتقل من بعدها إلى دار جان باتو حيث عمل في مجموعة الأزياء الراقية أي الهوت كوتور لمدة خمسة سنوات. بعد ذلك، انتقل لاغرفلد للعمل كمصمّم أزياء حرّ مع دار كلوي وذلك سنة 1964 حيث كان يصمّم بعض التصاميم كلّ موسم ليقدّم مجموعة كاملة، حقّقت نجاحاً باهراً وتصدّرت عناوين صحافة الموضة، عام 1972، هذا العام الذي خلاله أيضاً انضمّ إلى دار فندي للعمل على مجموعة الفرو، هذه الدار التي لا يزال يعمل فيما حتى الآن كمصمّم تنفيذيّ لها.

هل تعلمين الكثير عن مصمّمي الأزياء الأشهر في العالم حالياً؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية