إنّ اتخاذك لقرار تبنّي الرياضة وإدخالها ضمن روتينك اليومي يعتبر قراراً تستحقين عليه التهنئة، لأنّك ستنقلين بذلك جسمك ونفسيتك وصحتك الى مقلب آخر من الرشاقة والنضارة والراحة. ولكن قبل مباشرة الرياضة يومياً أو أسبوعياً اكتشفي الامور التي عليك فعلها.
اختبري نفسك: أي نوع من الرياضة يناسبك؟
– استشيري طبيبك: إن الخطوة الاولى التي يجدر بك أخذها قبل المباشرة بالصفوف الرياضية اليومية هي زيارة طبيبك، كونه هو الشخص المخوّل لارشادك ما إن كنت تحتاجين لأخذ أي تدابير احترازية بشأن أي مشكلة صحية قد تعانين منها بعلمك أو من دونه، وذلك تحسباً منك لتفادي أي مشكلة صحية قد تعانين منها من تمزّقات في العضل أو العظام أو الأربطة.
– اختاري نشاطاً معيناً**:** قبل المباشرة بالنشاط الرياضي الدائم، عليك أن تختاري نوع الرياضة الذي ستواظبين عليه، مراعيةً بذلك ما يجذبك والنصائح التي أسداها لك الطبيب. لأن التنقّل ما بين نوع وآخر من دون التزام لن يعطيك النتيجة التي تتوخين وقد يعرّض عضلاتك لضغوطات تؤذيها.
– تسوّقي الملابس الرياضية: إضافةً الى الحافز الذي تعطيك إيّاه الملابس الرياضية الملفتة والمستوحاة من آخر صيحات علامات الرياضة العالمية، فأنت بحاجة ماسّة اليها وخصوصاً الحذاء فيها. أولاً كي تضمني حماية لأربطة جسمك وعضلاتك وثانياً فإنّ هذه الألبسة مصنوعة من الأنسجة القطنية المناسبة لامتصاص تعرّقك وبالتالي حمايتك من لفحات الهواء.(اكتشفي أهم النصائح لشراء الحذاء الرياضي)
– اختاري رفيقاً أو مدرباً: كي تضمني استمراريتك في التمارين الرياضية حاولي أن تختاري لنفسك رفيقاً خلال زيارة النادي أو الصفّ الرياضي كي يؤنسك ويشجّعك أو بالأحرى يضغط عليك حين تقرّرين البقاء في المنزل. امّا إن كنت لا تملكين الخبرة الرياضية الكافية فأنت طبعاً بحاجة الى مدرّب يُشرف على حركاتك ويصوّب دعساتك الناقصة.
اكتشفي بالفيديو التمارين الرياضية السهلة لشد المؤخرة.
