أنت وحبيب صديقتك السابق... ماذا يجمع بينكما؟

تختارينه أم لا؟

تختارينه أم لا؟

ما من حُكم مطلق في العلاقات الانسانية بشكل عام وخصوصاً في علاقات الحبّ! لأنّ القلب حين يدقّ يُسقط معه اعتبارات كثيرة يكون العقل أمضى سنوات لوضعها وتلقينك ايّاها. ومن بين العلاقات العاطفية التي تثير الشكّ وتقلب حياتنا رأساً على عقب، هي حين ترين نفسك على وشك الدخول في علاقة عاطفية مع حبيب صديقتك السابق. فهل توافقين ام ترفضين؟ قبل الجواب اطرحي على نفسك الأسئلة التالية:

ias

 

– كم من الوقت استمرّت علاقتكما:

إذا كان الوقت الذي جمع بينهما قصيراً، فمن المفترض أن يكون شعورها تجاهه أصبح أقلّ وهجاً او ربّما زال تماماً. عندها لن تشعر بالطعنة إذا رأتكما سوياً. ولكن ربّما لم تصارحك بمشاعرها تجاهه، فإذا راودك الشكّ اسأليها مباشرةً.

 

-الى أي مدى كانت العلاقة جدية:

إذا كانت العلاقة بينهما اقتصرت على مكالمات أو رسائل وبضع لقاءات، وانتهت منذ زمن بعيد وأنت متاكدة من أن صديقتك هذه لم تعد تهتمّ لأمره فربّما ستبارك لك هذه العلاقة. أمّا إذا تمّت بينهما خطوبة أو كان بينهما مشروع زواج فمن الأفضل لك ان تبقي بعيدة منه!

 

-كيف انتهت علاقتهما:

إذا انتهت العلاقة بينهما بفراق ولوعة، وكنت على معرفة بتفاصيل علاقتهما وشكت لك صديقتك جرحه لها والطعنات التي سببها لها وأنت من أسدى إليها النصائح بعد الانفصال، فاعرفي أنّك إن اخترته فتخسرين صديقتك إلى الأبد! فبمجرّد أن تعلم بالعلاقة سيتضاعف الجرح وينتابها حزن لن تجد له تعزية.

 

-ماذا ستكون ردّة فعل صديقتك حين ستعلم بالأمر:

إذا كانت العلاقة تسير في منحى جدّي فهذا يعني أن على صديقتك رؤية حبيبها السابق في جلساتكما، فإذا كان من مشاعر بين الاثنين سلبية أم إيجابية من المنطقي أن تعود وتشتعل بينهما وعندها ستشعر صديقتك بالخيانة. اسألي نفسك هل انت قادرة على تحمّل ذلك؟ ضعي نفسك قليلاً في ثوبها، ماذا ستكون ردّة فعلك لو فعلت هي ذلك؟! 

 

 

حين تجدين الاجوبة الحقيقية لهذه الأسئلة ستصلين الى القرار الأفضل!

 

 

 

 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية