أنجلينا جولي تستأصل ثدييها خوفاً من مرض السرطان

أنجلينا جولي تستأصل ثدييها

أنجلينا جولي

في خبر هزّ الوسط الهوليوودي والعالمي، صرّحت نجمة السينما الأميركية أنجلينا جولي أنّها خضعت هذا العام لعملية استئصال لثدييها تندرج في خانة الاجراء الوقائي، بعدما اكتشف الأطباء وجود تحوّر في جين يسبب سرطان الثدي. 

ias

 

وكشفت الممثلة والمخرجة الفاتنة، أن وفاة والدتها المبّكر بعد صراع مع سرطان الثدي، هو ما دفعها لاتّخاذ هذا القرار الصعب، خصوصاً حين اكتشف الأطباء أنها تحمل الجين المتحوّر بي.ار.سي.ايه1 الذي ينبئ بخطر الاصابة بهذا المرض بنسب عالية، فلجأت لهذا القرار الصعب على حدّ قولها خوفاً من أن تصاب بالمرض فعلياً ويفقد أطفالها الستّه أمهم. 

 

                                       ( إطلالات أنجلينا جولي عبر السنوات)

 

وصرّحت جولي لصحيفة نيويورك تايمز، في مقال حمل عنوان "خياري الطبي"، أنّها تُحدّث أطفالها دائماً عن جدتهم فوجدت نفسها تحاول أن تشرح لهم طبيعة المرض الذي خطفها منهم، ما سبب الذعر لدى أطفال جولي وبيت، وسألوها ما اذا كان نفس الشيء يمكن أن يحدث لهم، فكشفت جولي أنّ رغم طمأنتها الأطفال، الاّ أنّ الحقيقة كانت أنّها تحمل جيناً معيوباً.

كما أفادت أنّ أولادها لم يلحظوا أية آثار جانبية للعملية، سوى رؤيتهم لبعض الندوب الصغيرة في المكان التي أجريت فيه. وخلال تحدّثها عن تلك الفترة، شكرت شريكها براد بيت لحبه ودعمه لها ووقوفه الى جانبها. 

 

                                     (ما الذي قالته خبيرة مكياج انجلينا جولي عنها؟)

 

يذكر أنّ أطباءها قدّروا الخطورة في اصابتها بسرطان الثدي  بالـ87 في المئة، فيما وصلت نسبة الخطورة في اصابتها بسرطان الرحم الى 50 في المئة.

أمّا عن سبب كشفها لهذه الواقعة، فأكّدت الممثلة التي بلغت الـ38 من العمر، أنها أرادت من خلال تجربتها أن تساهم  في تبديد الغموض الذي لا يزال يحيط بمرض السرطان وتشجع النساء على اجراء الفحوصات اللازمة واتخاذ قرارات علاجية قائمة على المعرفة. 
 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية