أتشارك معك مجموعة الدروس التي تعلمتها في العام ٢٠٢٠ بسبب الجلوس في المنزل والابتعاد عن صخب الحياة والتركيز على الذات تحديدًا.
فبقدر نا يعتبر هذا العام صعب، بقدر ما سمعت الكثيرات يتحدثن عما تعلمنه وما اكتشفنه في خضمّها. اليك الدروس التي تعلمتها شخصيًا.
ما من أمر مضمون
في العام ٢٠٢٠ تعلّمت أن كل ما ظننته مضمونًا وتحصيلًا حاصلًا هو ليس كذلك، وبالتالي تعلّمت أن أعيش اللحظة وأقدر كل نفس ،كل جروج من منزلي وكل نفس في الهواء الطلق.
السعادة نابعة من الذات
عرفت فعلًا أن السعادة لا تتعلّق الا بالذات وبالمستوى الروحي والنفسي للانسان وليس بكل ما هو خارجي ومادي مهما كان جميلًا، كالسفر والتسوق والسهر والحفلات. السعادة هي قرار ليس الا!
المطالعة سعادة منقطعة النظير
العودة الى الكتب سعادة لا يعرفها الا من يترك نفسه ينغمس بها، المطالعة سفر في الخيال وابحار في الذات واكتشاف عوالم مختلفة بين السطور.
ترتيب الأولويات ضرورة
في العام ٢٠٢٠ عرفت أن الأولويات لا يمكن أن تبقى مبعثرة ومتخالطة ببعضها البعض، انما ترتيبها ضرورة وأولوية، معرفة ماذا نريد وما هو الأهم والأكثر أهمية.
لست وحدي من يعاني في العالم
في السابق، كنت أظن حين أقع في أزمة أنني الوحيدة في هذا العالم التي تعاني وتتعذّب ولكن في العام ٢٠٢٠، عرفت فعلًا أن لكل شخص فينا همومه ومشاكله التي قد تغلبه.