أول مدينة ذكية في العالم تفتح أبوابها قريباً ووجهتها تورنتو الكندية!

هل تقبلين العيش في منطقة تراقب فيها جوجل كل شيء؟

شئنا أو أبينا فإننا نعيش في خضم تطور تكنولوجي كبير فرض قواعده وشروطه الخاصة ليس على معتقداتنا الاجتماعية وحسب، وإنما على حياتنا المهنية أيضاً؛ فقد أصبحت المرأة تجمع ثروة بمجرد أن يزداد عدد متابعيها على انستقرام ويتجاوز المليون. ولكن تماماً كما سهّل التطور التكنولوجي وخصوصاً في مجال وسائل الاتصال والتواصل حياة الناس، إلا أنه حمل معه الكثير من المخاطر المتمثلة بفقدان الخصوصية.

ias

وعلى ما يبدو فإن شيئاً لن يقف أمام هذا التطور الكبير الذي ألغى مبدأ الخصوصية في حياة الناس. وإننا لا نتكلم عن "واتساب" الذي يعرف عنك الكثير ولا عن تطبيقي انستقرام وفيسبوك وإنما عن المدينة الذكية التي تفتح أبوابها قريباً في مدينة تورنتو الكندية التي تعتبر من أكثر مدن العالم ازدحاماً وذات المعيشة الباهظة الثمن.

فبما أن العيش في تورنتو مرهق جداً خصوصاً في ظل ازدحام السير وارتفاع كلفة ركن السيارة التي قد تبدأ بـ20 دولار أميركي لليوم الواحد، قررت الشركة الأم لجوجل Alphabet إنشاء حي جديد عالي التقنية، وذلك على الواجهة البحرية الشرقية للمدينة.

يزمع مطورو جوجل الذين يخطون خطواتهم الأولى في مجال العقارات الذكية، إنشاء مدينة ذكية جداً تجمع فيها المعلومات لحظة بلحظة وتسخّر فيها التكنولوجيا لخدمة الانسان. في هذه المدينة الذكية، تختفي ملكية السيارة الشخصية إذ تكون جميع وسائل النقل عامة وجماعية، وتتوفر في كل شوارعها حارات مخصصة للدراجات الهوائية، وإشارات المرور تكون ذكية أي أنها لا تصبح حمراء إلا عندما تتأكد أن المشاة قطعوا الطريق بسلام.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو هل تقبلين العيش في مدينة كل شيء فيها مراقب؛ داخل المنزل وخارجه؟

اقرئي المزيد: احذري.. فايسبوك قد يلتقط "سيلفي" لك ويرسلها للآخرين من دون علمك!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية