أين تكمن أهمية السلطات في رمضان؟

يعد صحن السلطة من الأطباق الرئيسية التي تتزين بها الموائد الرمضانية. كما إن تناول السلطة هو أحد أهم وأسهل العادات الصحية اليومية التي يمكن للشخص أن يتبناها في شأن التغذية. وهناك أربعة أسباب صحية تجعلنا نحرص على تناولها وهي: أولاً:السلطة طريقك لتناول الألياف. ونحن نحتاج الألياف للوقاية من الإمساك ولخفض إمتصاص الأمعاء للكولسترول، وأيضاً لضبط وفرملة السرعة التي يتم بها إمتصاص السكريات. والمصادر الطبية تلاحظ أن الأشخاص الذين يتناولون الألياف، أقل وزناً من الذين لا يتناولونها. ثانياً:تعطيك السلطة معادن وفيتامينات ومضادات الأكسدة. وحينما يشكل أحدنا مكونات طبق السلطة، بإضافة إما الطماطم أو الخيار أو الخس أو البقدونس أو الجزر أو الكرفس أو الملفوف أو غيرهم من الخضار الملونة، فإننا نجمع كميات متفاوتة من الفيتامينات والمعادن. ومعلوم أن المعادن والفيتامينات عناصر أساسية حيوية للجسم، ولا يصنعها الجسم، بل عليه الحصول عليها من الغذاء. ثالثاً:إن تناول محتويات صحن السلطة عملية تتطلب المضغ والبلع وملء جزء من المعدة بكتلة غذائية. وهذه الكتلة الغذائية قليلة المحتوى من طاقة السعرات الحرارية. وبالنتيجة، فإن صحن السلطة وسيلة لسد جزء من الشعور بالجوع، ويملء جزء من المعدة بغذاء خفيف. رابعاً:حينما يتم إعداد طبق السلطة بالطريقة الصحية، يمكن الحصول على الدهون الصحية، حيث يضاف إلى قطع الخضار المتنوعة أنواع من الثمار الدهنية، كالأفوكادو وأوراق الرجلة (البقلة) وقطع من المكسرات المجروشة، وقليل من زيت الزيتون. وهذه الدهون الصحية إضافةً إلى أنها تمد الجسم بنوعية عالية الفائدة، فإنها تسهل أيضاً عملية إمتصاص الأمعاء للمواد المضادة للأكسدة الموجودة بنسب عالية في الخضار الطازج الملون.

ias

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية