أيها الرجل.. هي شقيقتك وحبيبتك وشريكتك فكُن لها الحامي والحبيب!

أيها الرجل هي شقيقتك وحبيبتك وشريكتك فكُن لها الحامي والحبيب

كما في اليوم العالمي للمرأة، لا بد لنا أن نعايد كل رجل لمناسبة حلول اليوم العالمي الخاص به، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بصحة الرجل بشكل عام وضرورة تكريس المساوة بين الرجل والمرأة وإنهاء التمييز وبالتالي الإعتراف بدور كل منهما.

ias

ويهدف هذا الحدث إلى تشجيع الرجال، في كل أنحاء العالم، على أن يكونوا أكثر إيجابية في الحياة، بعيداً عن الطاقة السلبية أو النكد ويؤدوا الدور المطلوب منهم في المجتمع.

كما تسعى هذه المناسبة إلى توعية الرجل لناحية دوره المساند والداعم للمرأة، كشريك فعّال له في المجتمع، إذ يتوجب عليه احترامها ومساندتها دائماً، في كل شاردة وواردة، بعيداً عن استعمال عنصر القوة والعنصرية ضدها.

إذ يتوجب على كل رجل أن المرأة تشاركه حياته، في كل الظروف والحالات، سواء كانت شقيقته أو زميلته أو حبيبته وبالتالي من الممنوع أن يقوم بأذيتها او التعرض لها بأي إساءة، سواء معنوي أو جسدية.

كما من المهم أن تحترم المرأة دور الرجل في المجتمع، فلا تذهب بشعارات المساواة بشكلها التطرفي ما يؤدي إلى منعها من الدخول في أي علاقة عاطفية صحيّة، خصوصاً أنه يتوجب عليها أن تسمح له بأن يؤدي دوره كرجل شهم يقوم بحمايتها وتأمين القوت لها، في حين أن دورها يتجسد بالأمومة والحنان، من دون أن يمنعها ذلك من تحقيق حلمها في الوصول إلى أهدافها وتحقيق نفسها وشخصيتها وتطلعاتها.

فمن ياسمينة، التي كانت ولا تزال تدعم المرأة في مسيرتها نحو حياة أفضل ومستقبل تستحقه، كل المعايدة إلى الرجل السند المعنوي والمادي للمرأة في هذا الهدف.

اقرئي المزيد:"من تعتقدين نفسك؟"… أنا بطلة ومحاربة!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية