إدمان صديقتي على هاتفها دفعني الى هذه الحلّ!

إدمان صديقتي على هاتفها دفعني الى هذه الحلّ

للأسف، باتت وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أهميتها وقدرتها الهائلة على تسهيل حياتنا، أداة لتعقيد العلاقات البشرية تؤدي تدريجياً الى تفكيك المجتمع من روابطه.

ias

اختبري نفسك: أي امرأة تغار منك؟

فقد بات العيش في العالم الافتراضي أسهل وأسرع من اختبار متعة الحياة الحقيقية، فبدل التنزه أو الخروج لممارسة النشاطات العائلة والاجتماعية، بات الهدف الأساسي لكل خطوة نقدم عليها هو توثيقها وتحميلها من خلال الصور عبر حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، من "فايسبوك" و"تويتر" مروراً بـ"واتساب" و"فايبر" وصولا الى "إنستغرام" و"سناب شات" وغيرها.

وفي حال كنت ناضجة كفاية وعلى دراية في كيفية ضبط نفسك والتحكم في كيفية التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي بعيداً من خطر الادمان عليها والسماح لها بالتحكم في حياتك، لا بد من أنك تصادفين العديد من المدمنين على هذه الآفة التي أطاحت العالم في السنوات الأخيرة، خصوصاً على صعيد الأصدقاء.

وبالتالي، إن مللت من الوجود مع أصدقاء مدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً صديقتك المقربة، يمكنك دائماً اللجوء الى سلسلة من الحلول بهدف المحافظة على صداقتكما، لأن إن لم تتحرّكي فقد تخسرين هذه الصداقة بسبب هذا الادمان الوهمي.

من هنا، عليك مواجهة صديقتك بحقيقة إدمانها وأن تكوني جداً قاسية معها، مع توقع إمكان أن تأخذ موقفاً منك لفترة من الوقت، إلاّ أنها ستعي مع الوقت أن ما قلته صحيح وبأنك تريدين كل الخير لها.

إلاّ أنها لن تعترف بهذه السهولة بإدمانها وبالتالي عليك دفعها الى ممارسة النشاطات المختلفة معك التي تجبرها على التخلي عن هاتفها، كالوجود في مكان لا خدمة إرسال فيه أو انترنت، كالخروج في نزهة في الطبيعة أو التخييم أو مشاهدة فيلم في السينما.

كما حولي الاختلاط معها في نادي رياضي لممارسة الرياضة التي تسمح لها بالخروج من قوقعتها وتحريك جسمها فتشعر شيئاً فشيئاً بأنها كانت على وشك خسارة أمر مهم في حياتها وبأن هناك أموراً أكثر وأعمق من مجرد تصفح صفحتها على "فايسبوك" أو نشر تعليق على صورة ما على "إنستغرام".

ولا تنسي أن تحاولي منعها من نشر كل التفاصيل المتعلّقة بنشاطاتكما سوياً وإلهائها بكل الوسائل، وهكذا ستعتاد تدريجياً على مستوى حياة جديد، خصوصاً أن هذا الادمان قد يؤثر سلباً على حياتها الاجتماعية والعاطفية والمهنية على السواء.

إذ أنه من غير المقبول أن يعمل أي شخص وهو يتصفح في كل ثانية بريده الالكتروني أو يقوم بالدردشة على "واتساب"، فهذا سيضرب مصداقيته وصورته الاحترافية كما أن الحبيب سيشعر بالملل والاهمال من قبل شريكة مدمنة على وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما أن الرجل يهوى المرأة القوية والجدية وليس التي تحب استعراض حياتها الخاصة علناً.

اقرئي المزيد: توقفي فوراً عن نشر هذه الصورة على "فايسبوك"!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية