إن كانت كلمة "آسفة" لا تغادر شفتيك اعرفي دلالاتها في الحال، فهذا الموروث الثقافي ليس مجرد كلمة تقولينها بشكل دائم لأن لها دلالات نفسية غير مطمئنة. في البداية اليك التصرفات التي تؤكد أنك تحترمين نفسك وتقدرينها
وإن كنت تلجأين لهذه الكلمة دائمًا، بسبب وبغير سبب، وتستخدمينها كمطلع لحديثك أو فاصل بين فكرة وأخرى، فعليك أن تعرفي ماذا تعنيه بحسب علم النفس لأنك على الأغلب ستتوقفين عن استعمالها كليًا أو عالأقل لن تستخدمينها في غير مكانها!
خلل في التوازن العاطفي
أولى الدلالات تعود الى الطفولة، حيث وبحسب علم النفس عانت المرأة التي لا تلبث تردد كلمة آسفة باستمرار بين كل كلمة وأخرى، من نقص في العاطفة أو من ابتزاز عاطفي في سنين طفولتها ولم تستطع التخلّص حتى الآن من كل المشاعر السلبية التي غلبتها.
قلق وتوتر
شخصية متوترة، قلقة وخائفة بشكل دائم ومن دون مبرر هذه الدلالة الثانية لكلمة آسفة المكررة، وهذا دليل على أن الشخصية غير متصالحة مع نفسها ولا مع مشاعرها. ومتى عليك زيارة طبيب مختص لحل مشكلة القلق والتوتر؟
ضحية تنمّر سابق
بسبب التنمّر السابق الذي شوّه شخصيتها وعرّضها للأذية وهشّم داخلها تعتذر صاحبة هذه الشخصية خوفًا من تنمّر آخر وهو بمثابة انبطاح كامل واستسلام لأي كان ولكلّ شيء.
بحث عن القبول ورضا الآخرين
بحسب علم النفس أيضًا من يتأسف ويعتذر بشكل دائم، يرى نفسه بعيون الآخرين فقط، ويتظر منهم الرضا والقبول كي يرتاح وهذا دليل على انعدام ثقته بنفسه وبأفعاله فهو يصدّق أي حكم عليه وينتظر أي ردة فعل كي يبنيها صورة نفسه في عينيه. هل أنت هكذا؟! هل توافقين على هذا الكلام؟
توقّع الأسوأ
وكأن هذه الشخصية في لا وعيها لا تتوّقع الا الأسوأ ولا تتوقّع الا المشاكل القادمة والأزمات لذلك تتأسّف بشكل مسبق من دون سبب. هل تريدين التوقّف عن الاعتذار؟ لدينا الحل!
