في حين أنّ الارتباط برجل تحبّينه ويُبادلك الشعور، يحترمك ويكون جديراً بتقديرك، يعانقك كي تقطعا مسافات الحياة معاً، يُعتبر حلم لدى كلّ فتاة وأملٌ يسكنها حتّى التحقيق، الاّ أن عدم الوصول الى هذا الهدف لأيّ سبب كان لا يعني النهاية البتّة! وسطورنا هذه موجّهة لكلّ فتاة تعيش فترة من الانحطاط النفسي والاستياء كونها تشعر بالوحدة العاطفية، ورسالتنا لها هي التالية: هذه الانجازات تستطيعين تحقيقها من دون رجل في حياتك!
اختبري نفسك: لماذا لا تزالين عزباء؟
– الاستقلال المادّي: لأنّ علماء الاجتماع اليوم يؤمنون بأنّ الاستقلالي المادي هو السبيل لكلّ استقلال، فإنّك تستطيعين تحقيقه رغم وحدتك العاطفية من خلال شهادتك التعليمية، كفاءاتك العالية التي تمكّنك من الحصول على الوظيفة التي تتمنين، ووقت الفراغ الذي تملكينه وبالتّالي لديك المساحة الكافية للتفكير بتأسيس مشاريعك الخاصّة أو تحقيق حلم الطفولة لديك. وحين تملكين النّقود التي تكفيك، ستحصلين على الهدايا التي تتمنين أن ىتصلك، وتسافرين الى البلدان التي تسكن أحلامك!
– السلام الداخلي: من الشائع بين النساء، عدم اقتناعهنّ بشكلهنّ الخارجي أو ببعض تفاصيل وجوههنّ وأجسامهنّ، ولكن بقليل من الثقة بالنفس ومن الايمان بأن الله لا يرضى الاّ أن تكوني كما أرادك بصورة يرضى لك بها، فإنّك ستصلين للسلام الداخلي الذي يزيدك طاقةً وإقداماً من دون الحاجة الى دعم رجل للشعور به!
– الاعتناء بنفسك: أسوأ ما يمكنك انتظاره من الآخرين وتوقّعه منهم وخصوصاً من الرجل حتّآ ولو كان حبيباً صادقاً هو الاعتناء بك صحياً ونفسياً وإبعادك من الأحزان وضمان سعادتك. من أهمّ العلومات المغلوطة السائدة بيننا هي حين نرمي إحتمال سعادتنا أو تعاستنا على الآخرين. فالحقيقة مغايرة تماماً وهي أنّ الشخصية القوية المحصّنة ضدّ الهزات تستطيع بلوغ فرحها امام منظر شروق الشمس، في المول أو أمام التلفاز. فيما تلك الواقعة في دوامة الحزن فأي شيء يعكّر صفوها حتّى بين أحضان حبيبها!
ماذا تفعلين بانتظار نصيبك وحب حياتك؟
