خلافاً لما يظنّ البعض، ليست الاتيكيت أبداً آلية قمع وكبت اجتماعي ومنع عن العفوية والراحة، بل هي تنظيم للياقة الاجتماعية أو ترسيم لحريتك كي لا تعترض طريق الآخرين إضافةً الى كونها بلورة للقيم التي تربّيت عليها وتوليفها ضمن صورتك الاجتماعية ككلّ، فتصبح الاناقة عنوان شخصيتك الأبرز.
ولأنّ مائدة البوفيه، تختلف عن موائد الطعام العادية، اليك ما تسمح لك به الاتيكيت وتعتبره مشروعاً وما تُنهيك عنه.
اتيكيت تناول الطعام: 10 أخطاء تجنّبيها!
- قد لا تعرفين أنّ الاتيكيت تسمح لك بالقيام بدورة أولية أمام موائد البوفيه من دون اختيار الأطعمة ووضعها في طبقك، كي تتشكّل لك فكرة أولية عن الأطباق الموجودة وبالتالي كي تنتقي طعامك في شكل مدروس ومن دون أن تكوني مجبرة على اختيار صنف بدلاً من آخر فقط لأنّك لم تدري بوجوده.
- كلّما عدت الى مائدة البوفيه احرصي على أن تستبدلي طبقك المتّسخ بطبق نظيف، وذلك لأنّ بقايا الطعام في الطبق قد تقع على المائدة أو قد تبدو في شكل غير لائق بين يديك.
- حافظي على سير الخطّ، لا تقفي أمام الأطباق ولا تتذوّقي منها مباشرةً وهذا خطأ لا يُغتفر بنظر الاتيكيت. من جهة أخرى، فلنسلّم جدلاً أن من يقف أمامك يعرقل السير ويقف مكانه، للأسف لا يمكنك تجاوزه، بل يمكنك أن تهمسي في أذنه بكلّ لطف طالبةً منه التقدّم.
أحاديث مائدة الطعام بين ما تمنعه الاتيكيت وما تسمح به
- ليس عيباً أن تعودي الى طاولة البوفيه عدد المرات الذي تريدين وتشائين ولكنّ العيب أن تعودي قبل أن تنتهي من تناول الأطعمة الموجودة في طبقك.
- حين تنهضي عن كرسيك لتتّجهي نحو المائدة مجدداً ضعي الفوطة الخاصة بك على الكرسي، كاشارة أنّك عائدة الى مكانك.
- احرصي عزيزتي على ألاّ تلمسي أي طبق بيديك بل استخدمي الأدوات وفي حال لم تتوفّر لا تستخدمي آداة من طبق الى آخر، بل اطلبي من نادل آداة جديدة.
