ما هي اتيكيت قواعد وأصول احتفال رأس السنة؟

اتيكيت قواعد وأصول احتفال رأس السنة

عزيزتي، مع اقتراب العام الحالي على نهايته، بدأ الاستعداد للاحتفال بتوديع سنة حملت اليك الكثير من الاحداث، إن كانت الجيدة منها أو السيئة، واستقبال عام جديد مليء بالمفاجآت لك، على أمل أن تكون كلها جميلة ولما فيها خيرك، سواء على الصعيد العاطفي أو المهني.

ias

إلاّ أن لحفلة رأس سنة قواعد وأصول يتوجب عليك احترامها. من هنا، خصّت خبيرة الاتيكيت وحسن المظهر بلسم الخليل ياسمينة بعدد من النصائح والإرشادات حيال هذا الموضوع.

اختبري نفسك: من أنت في عينيّ الاتيكيت؟

فقد أشارت بلسم الخليل إلى أن يمكن ارتداء ثوب كامل من الباييت أو القماش اللامع في حال كانت الدعوة لحفلة راقصة أو كوكتيل لمناسبة معينة أو احتفال ما، ولكن يجب إكمال المظهر العام بحذاء وحقيبة بلون موحد من الجلد أو الساتان حتى لا يصبح الأمر مبالغاً فيه وبالتالي مؤذياً للنظر.

ولفتت إلى أن أي قطعة واحدة من الباييت أو القماش اللماع يمكن استعمالها فردياً لإعطاء المظهر العام رونقاً، مشيرة إلى أن قبل إرتداء الثوب القصير أو المكشوف يجب على السيدة مراعاة ما يناسبها من حيث القياس والموديل ومراعاة طبيعة المناسبة أو الدعوة، خصوصاً أن على السيدة معرفة أن ما كان يناسبها منذ عشرين عاماً لا يناسبها الآن.  واعتبرت الخليل أن الـ look الجميلة هي عبارة عن عملية Mix & Match وأي look من نفس اللون والماركة المبالغ بها بالإضافة الى اكسسوارات كثيرة تظهر المرأة بشكل لافت للنظر وإنما للأسف بطريقة خاطئة.

وأكدت أن لباس السهرات يجب أن يكون غنياً ومن المفضل أن يكون من الأقمشة الراقية وبالأساس أقمشة السترتش تستوجب أجساماً رشيقة جداً لأنه يظهر العيب مضاعفة، لافتة الى أن الأحذية الراقية من الجلد الفاخر أو الساتان أو حتى المرصّعة بالحجارة وأكيد بالكعب العالي هي التي يجب إرتداؤها في المناسبات والسهرات.

وقالت: "شخصياً لا أحبِّذ فكرة ارتداء الكولون مع الحذاء المفتوح لأنها تقلّل من قيمة الحذاء والمظهر العام ككل. ويمكن الإستعاضة عن ذلك بالكولون المفتوح على الأصابع." (تعرفي مع ياسمينة الى اتيكيت انتعال أحذية الكعب العالي)

وكشفت الخليل أن السهرات والحفلات الكبيرة تستدعي الفساتين بلون موحد والذي يمكن أن يكون مطرزاً أو مكسياً ببعض الأحجار اللامعة والإبتعاد عن الفساتين ذات الألوان المزركشة أو flora، لافتة الى أن الثوب الطويل هو للمناسبات الرسمية أو ما يسمى بـGala Dinner، Black Tie وWhite Tie، كذلك الحفلات الراقصة، الخيرية الضخمة، أو ذو طابع معيَن (Theme) مثل (Valentine) كما يمكن إرتداء الثوب الطويل في المنزل في حال المناسبات الشخصية المعينة(Special occasions such as wedding anniversary).

واعتبرت الخليل أن الألوان البرّاقة في المكياج غير مقبولة خلال النهار خصوصاً في أماكن العمل، لافتة الى أن العيد بحدّ ذاته هو إحتفال فرح وعائلي ومن المفضل أن يكون المظهر كذلك، أي بألوان فرحة كالأحمر ولإبقاء التايور الرسمي للإحتفالات الرسمية فقط.

وعن كيفية التصرف خلال مأدبة العيد، أكدت الخليل أن الإنتقال بين طاولة وأخرى يجب أن يكون للضرورات فقط، وبالأساس النهوض عن الطاولة أو مغادرتها يجب أن يكون بداعي السلام أو الدخول الى المرحاض، معتبرة أن من المستحسن أن تتأكد صاحبة الدعوى أنها رحبّت وسلّمت على جميع المدعويين قبل الجلوس النهائي على الطاولة، ولكن يمكنها التنقل للإطمئنان الى المدعويين أو شرب نخبهم ولكن بطريقة غير مبالغة والمستحسن خلال تقديم الحلويات.

وأكدت أن كل تصرُف خارج عن حدود اللياقة والأدب يعتبر غير مقبول بتاتاً، كما يجب التنبّه الى عدم التحدث أو الضحك بصوت عالي، لافتة الى أن على الأهل الشرح المسبق للأطفال عن معنى العيد وعن وجوه حسن التصرف ومشاركة الأطفال الآخرين في بهجة العيد، كما يمكن للأهل إبقاؤهم تحت السيطرة من خلال تنظيم حلقات لعب خاصة وإبقاؤهم مشغولين.

ورأت أن كل مسن مريض يجب مراعاة ظروفه الصحية والعامة، ويمكنه المشاركة في احتفال العشاء من دون ضرورة التقيد به حتى النهاية.

ولفتت الخليل الى أن الإلتزام بقواعد التصرُف وآدابه يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان، ولكن الحيطة والحذر متوجبة أكثر خارج البيت لأن بعض الأشخاص ممكن أن يتصرفوا بطريقة مسيئة للمحتفلين.

واعتبرت أن الثرثرة، الضحك والتحدُث بصوت عالٍ من أسوأ التصرفات التي يمكن أن تشوه صورة المرأة في السهرة. وعن أسوأ التصرفات بالنسبة لتقديم الهدايا وتلقيها، أشارت الخليل الى تقديم هدية لا تمت لمتلقيها أو للمناسبة بصلة.

اقرئي المزيد: اتيكيت الحقيبة من الألف الى الياء

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية