تعوّدنا على علامة H&M أن تتعاون مع أشهر دور الأزياء والعلامات التجارية كلّ موسمٍ إذ تقدّم لنا مجموعة تحمل توقيع هذه العلامة وتحاكي زبائن H&M وتحديداً السيدات اللواتي يعشقن الإطلالة المميّزة والملفتة التي تعكس صيحات الموضة.
أما التعاون الأخير الذي أعلنت عليه هذه العلامة أخيراً والذي ننتظره جميعنا، فهو ذاك الذي سيأتي موقّعاً من دار بالمان وتحديداً من المصمّم المبدع أوليفييه روستينغ في موسم الخريف وتحديداً في الخامس من شهر نوفمبر، موعد إطلاق هذه المجموعة في الأسواق وتحديداً في أكثر من 250 متجرا من H&M، وسنكون على موعدٍ مع تصاميم مميّزة تعكس أسلوب المرأة الجذابة والحيويّة والملفتة ولكن الراقية في الوقت ذاته.
> "أريد مخاطبة جيلي. هذا هدفي الرئيسي كمصمم أزياء. تتيح لي H&M فرصة فريدة لإدخال الجميع إلى عالم بالمان، والحصول على جزء من هذا الحلم وخلق حركة عالمية بعنوان HMBalmaination# وهي حركة تدعو إلى الاتحاد بين الناس ستزدهر من خلال الهاشتاغ. وكان هذا التعاون بديهيًا للغاية بالنسبة إلي: فـ H&M ماركة يمكن للجميع الارتباط بها، وهي تدعو إلى الوحدة وأنا داعم لها بالكامل".
إذاً، ننتظر على أحرّ من الجمر هذه المجموعة (بالصور، اليك مجموعة ازياء ايزابيل ماران لصالح H&M")) وفي ألبوم الصور أعلاه بعض التصاميم التي اخترناها لكِ، تصاميم تعرضها لنا عارضات الأزياء اللواتي اختارتهنّ الدار كوجهٍ إعلانيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ روستينغ كان سبق له أن ألبس من هذه المجموعة كلاً من كيندال جينير وجوردن دان وكان ذلك تحديداً خلال حفل الـ Billboard Awards 2015.
وعن علامة H&M ورأيها في هذا التعاون (اليك ازياء الكسندر وانغ لصالح H&M")) فقد أشارت المصمّمة التنفيذيّة آن صوفي يوهانسن إلى أنّ فريق عمل الدار متحمسوّن لهذا التعاون لاستقبال تصاميم بالمان في متاجر الدار.
> "نحن متحمسون في H&M لاستضافة بالمان في عداد مصمّمينا ولابتكار تجربة تستقطب الجميع بالفعل. بفضل مزجها بين الخياطة الفاخرة وروح موضة الشارع، تمتلك دار بالمان أسلوباً فريداً يتّسم في آن معاً بالبذخ والوضوح والجاذبية والطاقة. وهي على صلة وثيقة أيضاً بعالمي الفن والموسيقى ما يضيف عنصراً آخر إلى عناصر المفاجأة."
ختاماً، تجدر الإشارة إلى أنّ قرار خوض دار بالمان هذا التعاون كان بالأمر الطبيعي لا سيما أنّ العلامة تسعى دائماً إلى محاكاة أكبر عدد من الزبائن.
فدار بالمان، تأسّست في العام 1945 ولطالما بقيت وفية إلى رؤية مؤسسها وروحه وهي تعبّر عن الطاقة والمرح والتسلية والحرية وتجذب الناس من كل الفئات ومع انضمام أوليفييه روستينغ إلى الدار، اختار أن يبتكر هوية فريدة لبالمان، تحترم في الوقت نفسه نهجها المتأصّل في الخياطة وتواكب العصر مع نفحة من الفن الاستعراضي.
